بعد عودته من لندن
البطل أحمد عبدالقادر ميدو يكشف تفاصيل واقعة السفارة ويتمنى تقبيل رأس الرئيس السيسي ..حوار
أحمد عبدالقادر ميدو يكشف كواليس واقعة السفارة وإسقاط التهم
أتمنى تقبيل رأس الرئيس السيسي..الأب القدوة والقائد بطل
الإرهابية "نبت شيطانى" تتبنى الفكر المتطرف وتحركها وتمولها جهات معادية لدولتنا
مصر تدافع عن فلسطين والهجوم يستهدف سفاراتها فقط وهنا مليون علامة استفهام
منصات المعارضة دائما تروج الأكاذيب.. والتحقيقات كشفت الحقيقة
الإخوان حاولوا استغلال الواقعة لكن الحقيقة انتصرت
لن تنكسر إرادتنا.والحق ينتصر ولو بعد حين
بدر عبد العاطي وزير تاريخي.. شهم أصيل.. لم يتركني لحظة واحدة
لو عاد بي الزمن مليون مرة.. سأدافع عن مصر مليون مرة
لحظة دخولي القاهرة كانت أعظم تكريم في حياتي
في واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام داخل مصر وخارجها خلال الأشهر الماضية، عاد البطل أحمد عبدالقادر ميدو إلى أرض الوطن قادمًا من لندن، بعد إعلان براءته رسميا من قبل السلطات البريطانية، في قضية بدأت عقب تصديه لمحاولة اقتحام مقر السفارة المصرية في لندن من قبل مجموعة تنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية
وبعد انتهاء التحقيقات، أسقطت السلطات البريطانية التهم المتعلقة بحيازة السلاح ومقاومة السلطات، وألغت قرارات المنع من السفر وتحديد الإقامة والمراقبة. خاصة أن اعتقاله لم يعكس حقيقة تصرفه المشرف يوم الواقعة

عودة أحمد عبدالقادرميدو إلى القاهرة تحولت إلى مشهد وطني وإنساني من نوع خاص، من خلال استقبال شعبي كبير بمشاعر جياشة، ورسائل امتنان للدولة المصرية وقيادتها التي تابعت ملف القضية لحظة بلحظة، وقصته لم تكن مجرد واقعة قانونية، بل تأكيد على قوة الدولة المصرية، وعلى قدرة شبابها على الدفاع عن وطنهم في الداخل والخارج وقصة انتصار جديدة تضاف إلى سجل شبابنا الذى لا يعرف الانكسار

وفي أول حوار صحفي فور عودته أول أمس لـ "جريدة الجمهورية " حكي أحمد عبدالقادر ميدو القصة من أولها إلى آخرها كما عاشها بنفسه مشيدا بدور الدولة المصرية ومتابعتها لقضيته لحظة بلحظة
دعنا نعود إلى البداية ماذا حدث أمام السفارة المصرية في لندن؟
** أحمد عبدالقادرميدو: كل شيء بدأ عندما حاولت مجموعة نعرف جميعًا انتماءها الاقتراب من السفارة بطريقة عدائية. كنت موجودًا هناك كأي مصري يشعر بالمسؤولية تجاه بلده، وعندما رأيت محاولة اعتداء واضحة، كان لزامًا على أن أتدخل مثلي مثل اي شاب مصري شريف يعشق تراب وطنه، والتصدي كان دفاعا عن بلدي، وعلمها المرفوع فوق بوابة السفارة، عن رمز الدولة في الخارج، في لحظات الفوضى، تدخلت الشرطة البريطانية بشكل مفاجئ وعنيف، وبدلًا من حماية مبنى سفارتنا، تم توقيفي أنا وهنا بدأت الروايات الكاذبة التي روجت " جماعة الشيطان "
لماذا قالوا إنك كنت تحمل سلاحا ؟
**أحمد عبدالقادر: هذا الكلام غير صحيح إطلاقًا ولا يوجد أي دليل يثبت ذلك لا تسجيلا شهود لا شيء، هذه كانت محاولة لتشويه صورتي والضغط على الدولة المصرية، والتحقيقات أثبتت أنني لم أرتكب أي مخالفة جنائية، وأن الاتهامات لم تكن قائمة على وقائع حقيقية

كيف استقبلت إسقاط التهم وإعلان براءتك؟
** أحمد عبدالقادر:كان يومًا عظيمًا شعرت أن الحق ظهر، وأن الظلم لا يدوم،إسقاط تهمة حيازة السلاح، وإلغاء تهمة مقاومة السلطات، وإلغاء المنع من السفر، وإلغاء تحديد الإقامة كلها إجراءات أعادت لي كرامتي، لأن دولتنا دولة قوية عظيمة لا تترك حق ابناء مصر وهم خط أحمر للجميع
كيف تدخلت الدولة في قضيتك ؟
أحمد عبدالقادر: حقيقة مؤكدة لا شك فيها، الدولة المصرية كانت معي من أول لحظة ووقفت بجواري، والقيادة السياسية كانت تتابع الموضوع لحظة بلحظة الموضوع هذا شرف لى لا يمكن أن أنساه، والرئيس عبدالفتاح السيسي هو قائد شريف ووطني ولن يتكرر، أما الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة فهو وزير تاريخي، شهم وأصيل ومصر محظوظة بأن يكون لديها مسؤول مثله لم يتركني لحظة واحدة، وكان يتواصل معي باستمرار، ويدعم كل خطوة قانونية

بعد عودتك لأرض وطنك ما الذى تتمناه من الرئيس السيسي ؟
أحمد عبدالقادر ميدو:أقول له سيادة الرئيس، أتمنى أن أقبل رأسك،لأنك أنت أب لكل المصريين وقدوة وقائد بطل، سيادتك الذي يبني ويعمر ويحافظ على كرامة كل مصري وما هو مصرى ، والدولة المصرية أظهرت للدنيا كلها فى عهدك انها دولة عظيمة، وأن المواطن المصري أغلى ما تملكه، ودولتنا تدافع عن أبنائها وحقوقهم فى كل مكان على وجه الأرض
الجمهورية: كيف ترى استقبالك فى مطار القاهرة ؟
** أحمد عبدالقادر ميدو: بكيت عندما شاهدت استقبال المئات من الشعب المصري داخل مطار القاهرة وكان استقبال فوق الوصف، أطفال شباب، أسر، كبار السن، ناس بسيطة، مئات لم أتعرف عليهم ولكن ما بداخل قلوبهم وصلني وشعرت أني في حضن وطني وابناء مصر
لننتقل لجماعة الإخوان الإرهابية كيف ترى دورهم في ما حدث؟
**أحمد عبدالقادر ميدو: هذه الجماعة " نبت شيطاني" تتحرك من الخارج وتمولها أجهزة معادية، وهم من حاولوا اقتحام السفارات المصرية وغيرها، وهم من روجوا الأكاذيب بعد توقيفي.لكني أقولها بكل ثقة " في كل مرة يسقطون ويعودون بخيبة الأمل مكسروين لأن الحق معنا ومصر ستظل هى الدولة القوية العظيمة فى المنطقة
دورنا مواجهة فكر الإرهابية الممول والمتطرف
من وراء الاعتداء على السفارات المصرية ؟
ما نواجهه هو فكر متطرف تتبناه "جماعة الشر" التي تحركها وتمولها جهات معادية للدولة المصرية. وما حدث من اعتداءات على السفارات يثير علامات استفهام كبيرة، خاصة أن مصر كانت الدولة الوحيدة التي رفضت العدوان على غزة ورفضت التهجير ودعمت القضية الفلسطينية معنويا وسياسيا وإنسانيًا ، ومع ذلك ترك هؤلاء سفارات الاحتلال وهاجموا سفارات مصر وهذا يكشف بوضوح من يقف وراءهم ويحركها ويمولها
جماعة الإخوان الإرهابية الملعونة،يتم عمل الإقامات لهم في بعض الدول الأوروبية ليكونوا أداة لهم ضد الدولة المصرية والشعب المصري، ولكن فى كل مرة "بياخدوا على دماغهم"
نحن حاليا نواجه عدو حقيقى للأسف الشديد خرج من أرض مصر الطيبة، يدعمهم أعداء الوطن، ويتم ورعايتهم والإنفاق عليهم بطرق مباشرة وغير مباشرة وتم تغييب عقولهم، تخيلوا " ولاد الحرام " يهاجموا سفارات مصر الدولة الوحيدة اللى رفضت العدوان على غزة وترفض العدوان على اي دولة عربية وتقف بالمرصاد لمواجهة اي خطر تتعرض له

شباب مصر فى الخارج يعشق تراب الوطن
كيف تصف دور اتحاد شباب مصر في مواجهة محاولات استهداف سفاراتنا؟ ومن هم أبرز الداعمين لكم؟
نحن كشباب مصريين في الخارج وبالأخص داخل اتحاد شباب مصر في أوروبا نحب وطننا بصدق ونعمل بكل قوة للدفاع عنه، وبعد الهجوم على بعض سفاراتنا، بدأنا حملة وطنية منظمة للتصدي لهذه المحاولات، وساندنا فيها رموز كبيرة من الجاليات المصرية، من أبرزهم علاء ثابت رئيس الجالية في ألمانيا منذ أكثر من 20 عامًا، والذي يكشف بجهد مستمر فساد جماعة الإخوان في أوروبا، وصالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا إلى جانب مصريين كثر في النمسا وسويسرا وإيطاليا، جميعهم يعشقون الوطن ويعملون لأجله.
وكان بجواري أيضا صديقي العزيز أحمد ناصر، نائب رئيس اتحاد الشباب المصريين في الخارج. الشباب المصري اليوم واع ومدرك لقيمة وطنه، ومستعد للتضحية من أجله. وأنا شخصيًا لو عاد بي الزمن مليون مرة سأكرر ما فعلته لأننا أخذنا عهدًا على أنفسنا أن مصر فوق كل شيء
بعد إعلان براءتك، ظهرت دعوات لمراجعة آليات حماية البعثات الدبلوماسية. ما رأيك؟
**أحمد عبدالقادر: هذا أمر مهم جدًا ما حدث أمام سفارتنا فى الخارج يدل على تقصير واضح في إجراءات حماية البعثات، ولا يجوز أن يقترب أي فرد أو جماعة من سفارة مصر وهذا خط أحمر،و يجب أن تطبق القوانين والآليات الدولية الصارمة، وحماية البعثات ليست رفاهية بل التزام دولي
بكيت وقت الهجوم على سفارتنا
الجمهورية: ما أصعب لحظة مررت بها طوال الأزمة؟
أحمد عبدالقادر: أصعب لحظة، عندما شاهدت بعيني هجوم هذه الجماعة على سفارات، وأجمل لحظة والتى بكيت فيها دموع فرح عندما أزالت مصر الحواجز الأمنية أمام السفارة البريطانية، واضطرت بريطانيا لإغلاق سفارتها، وقتها فقط فهمت معنى أن تكون مصريا ومعنى أن تكون دولتك قوية عظيمة
مصر خط أحمر
ماذا تقول للشعب المصري؟
أحمد عبدالقادر:أنتم أعظم شعب على وجه الأرض وقفتم معي، ودعمتموني، وشرفتوني، ومصر ستظل خطًا أحمر نحميها بدمنا
كيف شاهدت مصر بعد عودتك من لندن؟
**أحمد عبدالقادر ميدو: شعرت بالفخر والعزة عند مشاهدة حجم المشروعات والبنية التحتية التى حدثت فى مصر، وهو دليل واضح على التقدم والتطور الذي تشهده البلاد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعكس رؤية القيادة وايمانها لتطوير الوطن ورفع جودة حياة
وماذا عن المستقبل؟
** أحمد عبدالقادرميدو : سأواصل العمل الوطني وسأكون متواجد مع شباب مصر فى الخارج والداخل الشرفاء ندافع عن بلدنا في كل مكان، ولو عاد بي الزمن ألف مرة سأدافع عن مصر ألف مرة، وخلال الفترة القادمة سأكون متواجد لاستعادة قوتي وبدء مرحلة جديدة بإذن الله.




