جفاف البشرة في الشتاء.. كيف تحمي بشرتك بفعالية؟

مع دخول فصل الشتاء، يصبح جفاف البشرة من أكثر المشاكل الجلدية شيوعًا، وتقرير فضائية "القاهرة الإخبارية" أشار إلى أن تقلبات درجات الحرارة، والانتقال المستمر بين الهواء البارد والمكان المدفأ، بالإضافة إلى قلة شرب الماء، كلها عوامل تؤدي إلى فقدان البشرة لرطوبتها الطبيعية وتضعف حاجزها الواقي.

والأمر يزداد سوءًا عند أصحاب البشرة الجافة والحساسة، حيث تظهر التشققات والخطوط الدقيقة، وقد تصل أحيانًا إلى التهابات مزعجة تسبب الألم وعدم الراحة. 

وخبراء الجلدية يؤكدون أن الوقاية خير من العلاج، وأن العناية اليومية بالبشرة ضرورية لتجنب المشكلات الجلدية المرتبطة بالطقس البارد.

أبرز أسباب جفاف البشرة في الشتاء

هناك عدة عوامل تزيد من جفاف البشرة خلال الشتاء، من أبرزها:

• الحرارة المنبعثة من المدفأة: الجلوس لفترات طويلة أمام التدفئة يزيل الرطوبة من الجلد.
• استخدام منظفات قاسية: الصابون أو الغسولات القوية تزيل الزيوت الطبيعية من البشرة.
• الاستحمام اليومي المتكرر: الاستحمام بشكل مفرط يجعل الجلد أكثر جفافًا وحساسية.
• قلة شرب الماء: برغم البرودة، الجسم يحتاج لترطيب داخلي مستمر للحفاظ على صحة الجلد.

وهذه العوامل تجعل البشرة أكثر عرضة للتهيج والتشققات، لذلك من المهم اتباع روتين يومي مناسب للعناية بالجلد.

كيف تحافظ على بشرتك ناعمة ورطبة؟

خبراء الجلدية يقدمون عدة نصائح مهمة للحد من جفاف البشرة الشتوي:

استخدام منظفات لطيفة تحتوي على الزيوت الطبيعية والسيراميدات للحفاظ على الترطيب الطبيعي.

الترطيب المنتظم: كريمات الترطيب ضرورية بعد الاستحمام، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة للجفاف مثل اليدين والوجه.

شرب كميات كافية من الماء: حتى في الطقس البارد، يحتاج الجلد للرطوبة الداخلية للحفاظ على نعومته.

واقي الشمس يوميًا: الأشعة فوق البنفسجية في الشتاء لا تزال نشطة وقد تسبب تلف الجلد.

التغذية الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 والفيتامينات يعزز صحة الجلد من الداخل ويقلل من جفافه.

تجنب المنظفات القاسية والتقشير المفرط: لأن هذه العادات تزيد من فقدان البشرة للرطوبة الطبيعية.

 الوقاية اليومية سر نضارة البشرة

مع الالتزام بهذه النصائح، يمكن تقليل مشاكل جفاف البشرة الشتوية بشكل كبير، والحفاظ على نعومتها ونضارتها طوال الموسم البارد. 

والوقاية اليومية، والترطيب المنتظم، والاهتمام بالتغذية، جميعها عوامل أساسية لحماية الجلد من التهيج والتشققات، وتجعل البشرة أكثر صحة وجمالًا دون الحاجة للعلاجات المتأخرة والمكلفة