ملخص مباراة منتخب مصر والأردن في كأس العرب 2025.. التشكيل والقنوات الناقلة وفرص التأهل
تشهد العاصمة القطرية الدوحة أجواءً كروية حماسية مع إقامة المباراة المرتقبة بين منتخب مصر الثاني ونظيره الأردني ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في بطولة كأس العرب 2025.
وتأتي هذه المواجهة في توقيت حساس بالنسبة لـ منتخب مصر الذي يسعى إلى انتزاع بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، بينما يدخل المنتخب الأردني المباراة وهو مطمئن بعد أن حسم تأهله رسميًا بتصدره المجموعة الثالثة.
وتتابع جماهير الكرة العربية اللقاء عبر عدد كبير من القنوات المجانية التي توفر بثًا مباشرًا للمباراة لحظة بلحظة، في ظل اهتمام واسع بما ستسفر عنه نتيجة هذا الصدام القوي بين الطرفين.
يدخل منتخب مصر المباراة رافعًا شعار الفوز ولا شيء غيره، بعدما جمع نقطتين فقط من مباراتيه السابقتين، ليأتي في المركز الثاني خلف المنتخب الأردني الذي يمتلك ست نقاط.
ويأمل الجهاز الفني للمنتخب المصري في استغلال كل الفرص المتاحة لتقديم أداء قوي يعيده إلى المنافسة، خاصة وأن السيناريوهات المتاحة للتأهل أصبحت ضيقة.
ويمكن للمنتخب المصري أن يتأهل بشكل مباشر في حال تحقيق الفوز على الأردن، بينما يبقى التعادل فرصة مشروطة بنتيجة مواجهة الإمارات والكويت التي يجب أن تنتهي بالتعادل ليضمن المصريون الصعود إلى الدور التالي.
منتخب مصر
هذه الحسابات الدقيقة تزيد من أهمية المباراة وتجعلها محط أنظار الكثيرين من عشاق اللعبة.
في سياق التحضيرات، أعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر التشكيل الرسمي الذي سيخوض به المواجهة، حيث اعتمد الفريق على محمد بسام في حراسة المرمى، بينما ضم خط الدفاع كلًا من كريم العراقي، محمود حمدي الونش، ياسين مرعي، ويحيى زكريا.
وجاء خط الوسط بتشكيل متوازن يضم غنام محمد وأكرم توفيق ومحمد مجدي أفشة إلى جانب ميدو جابر وإسلام عيسى، مع الاعتماد على المهاجم مروان حمدي لقيادة الهجوم في محاولة لاستغلال أنصاف الفرص أمام المنتخب الأردني المعروف بقوته الدفاعية وانضباطه التكتيكي.
ويجلس على دكة البدلاء مجموعة من اللاعبين القادرين على التأثير، منهم محمد عواد وعلي لطفي ومحمد النني وعمرو السولية وحسام حسن ومحمد شريف.
أما قائمة المنتخب المصري المشاركة في البطولة فتضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة، حيث تشمل حراس المرمى علي لطفي ومحمد عواد ومحمد بسام، وفي الدفاع هادي رياض ومحمود الونش وياسين مرعي ورجب نبيل، إضافة إلى الظهيرين أحمد هاني وكريم العراقي في الجبهة اليمنى، ويحيى زكريا وكريم فؤاد في الجبهة اليسرى.
أما خط الوسط فيضم أسماء بارزة مثل محمد النني وعمرو السولية وغنام محمد وأكرم توفيق وأفشة، إضافة إلى عناصر هجومية متنوعة مثل مصطفى سعد وميدو جابر وإسلام عيسى.
وفي الهجوم يمتلك المنتخب ثلاثيًّا قويًّا يتكون من محمد شريف وحسام حسن ومروان حمدي، ما يمنح الجهاز الفني خيارات متعددة للتعامل مع مجريات المباراة.
وتحظى المباراة بتغطية إعلامية واسعة، حيث تُنقل عبر ست قنوات مفتوحة من بينها القناة الرياضية الجزائرية ودبي الرياضية 1 و2 و3 وقناة الكأس القطرية وقناة أبو ظبي الرياضية، وهي قنوات توفر بثًا مجانيًا للمشاهدين في مختلف الدول العربية.
ويأتي هذا الاهتمام الإعلامي الكبير انعكاسًا لقيمة المباراة وأثرها المباشر على شكل المنافسة في المجموعة الثالثة التي تضم أيضًا منتخبي الإمارات والكويت.
وتُعلق على المباراة مجموعة من أبرز المعلقين الرياضيين في الوطن العربي، منهم مدحت شلبي وعلي سعيد الكعبي وخليل البلوشي وعامر عبدالله، وهو ما يزيد من ثقل اللقاء ويؤكد أهميته لدى جمهور كرة القدم.
على الجانب الآخر، يدخل منتخب الأردن المباراة بثقة عالية بعدما تمكن من تحقيق انتصارين في الجولتين السابقتين، محققًا العلامة الكاملة برصيد ست نقاط، ما جعله أول المتأهلين من المجموعة.
ويعتمد المنتخب الأردني على مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على صنع الفارق، ما يجعل المواجهة أمام مصر اختبارًا صعبًا يتطلب تركيزًا عاليًا من لاعبي المنتخب المصري.
ورغم أن المواجهة تبدو حاسمة للمنتخب المصري فقط، فإن المنتخب الأردني يسعى للحفاظ على صدارته وتقديم أداء قوي قبل الانتقال إلى الأدوار الإقصائية.
وتقام المباراة في توقيت مناسب لجماهير الكرة في مختلف الدول العربية، حيث تنطلق عند الرابعة والنصف عصرًا بتوقيت القاهرة، والخامسة والنصف مساءً في كل من السعودية وقطر والكويت، بينما تُلعب عند الثالثة والنصف عصرًا في الجزائر.
وتتيح هذه المواعيد متابعة كبيرة للجماهير التي تترقب نتيجة المباراة الحاسمة، خاصة في ظل تقارب النقاط بين منتخبات المجموعة، الأمر الذي يشعل المنافسة ويرفع من مستوى الترقب بالنسبة لمشجعي المنتخب المصري الذين ينتظرون أداءً قويًا يعيد المنتخب إلى المسار الصحيح.
وتجدر الإشارة إلى أن كريم فؤاد يغيب عن المباراة بعد تعرضه لإصابة خلال تدريبات المنتخب، مما يمثل خسارة فنية للفريق في مركز الجبهة اليسرى. ورغم هذا الغياب، يسعى الجهاز الفني إلى إيجاد حلول بديلة تضمن التوازن الدفاعي والهجومي طوال مجريات اللقاء.
وفي الوقت نفسه، تتواصل التحضيرات الفنية والذهنية لدى اللاعبين، في ظل إدراكهم لحساسية المباراة وأثر نتيجتها على مستقبل المنتخب في البطولة. وإذا تمكن منتخب مصر من تحقيق الفوز أو استغلال نتائج الفرق الأخرى، فإنه سيكون أمام فرصة حقيقية للمنافسة في الأدوار النهائية من بطولة كأس العرب 2025.
