جامعة العاصمة تطلق ورشة احترافية لتطوير مهارات كتابة الملخصات العلمية

في إطار حرص جامعة العاصمة على دعم منظومة البحث العلمي وتنمية مهارات الباحثين، نظم مركز دعم البحث العلمي ورشة عمل متخصصة بعنوان مهارات كتابة الملخصات العلمية. جاءت هذه الورشة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، وإشراف الدكتورة رشا عزام، مدير مركز دعم البحث العلمي.

أسس كتابة الملخصات

قدمت الورشة الدكتورة نهلة منير، مدرس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب، حيث تناولت الملخصات البحثية وطرق صياغتها بشكل احترافي، مع التركيز على المعايير الدولية المعتمدة في إعداد الأبحاث العلمية ورسائل الماجستير والدكتوراه، بما يعزز جودة الإنتاج العلمي ويواكب متطلبات النشر الدولي.

أهداف الورشة العملية

تهدف الورشة إلى:

• تنمية مهارات الباحثين في كتابة الملخصات العلمية باللغة الإنجليزية.
• رفع جودة الإنتاج العلمي بما يتوافق مع متطلبات النشر الدولي.
• مساعدة الباحثين على عرض أفكارهم البحثية بشكل واضح ومكثف.
• دعم فرص النشر في الدوريات العلمية المحكمة.
• تعزيز قدرات باحثي الدراسات العليا وتحسين مهاراتهم البحثية.

تعزيز البحث العلمي

تأتي هذه الورشة ضمن خطة جامعة العاصمة المستمرة لتطوير قدرات الباحثين ورفع مستوى البحث العلمي بما يحقق التميز الأكاديمي ويرتقي بالتصنيف الدولي للجامعة، مع التركيز على دعم الباحثين في الدراسات العليا وتمكينهم من المشاركة بفاعلية في المشهد العلمي الدولي.

مستقبل الباحثين المتقدم

يسعى مركز دعم البحث العلمي بجامعة العاصمة من خلال هذه الورش إلى تزويد الباحثين بالأدوات العملية والمنهجيات العلمية اللازمة لإنتاج ملخصات بحثية عالية الجودة، بما يساهم في زيادة فرص النشر الدولي وتحقيق التميز الأكاديمي للجامعة.

الابتكار في كتابة الملخصات

تركز جامعة العاصمة في هذه الورشة على تشجيع الباحثين على الابتكار في صياغة الملخصات البحثية من خلال استخدام أساليب عرض متقدمة تجمع بين الدقة العلمية والوضوح اللغوي، مما يعزز قابلية البحث للنشر في الدوريات العلمية المحكمة ويزيد من أثره الأكاديمي.

بناء شبكة الباحثين

تساهم ورش جامعة العاصمة في بناء شبكة تواصل علمية بين الباحثين، حيث تتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس تبادل الخبرات والأفكار حول المهارات البحثية وطرق تحسين جودة الإنتاج العلمي، بما يدعم فرص التعاون في المشاريع البحثية المستقبلية ويعزز مكانة الجامعة في التصنيف الدولي.