المسلماني خلال لقائه بخريجي جامعة كولومبيا: أثق في انتصار المجتمع المصري على الإرهاب

شدد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية على أن هناك حاجة لتجديد النخبة المصرية وتجديد العقل المصري وضخ دماء جديدة. وقال المسلماني ـ خلال لقائه اليوم بخريجي جامعة كولومبيا الأمريكية في إطار مبادرة "تجديد النخبة المصرية" - إن الحكومة والرئاسة في احتياج العقول المتميزة "لأننا

أمام تحديات استثنائية في الطاقة والمياه وغيرها".

وأضاف أن هناك إمكانية لفتح باب المشاركة أمام الأجانب الذين تلقوا تعليما في مصر

يمكن أن تشملهم المبادرة في وقت لاحق .. معربا عن أمله في انتشال الجامعات المصرية

من وضعها الحالي.

وأشار إلى أن مصر تحتاج لمصالحة من نوع جديد بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية,

وهناك دعوة للجمع بين الجانبين العلمي والإنساني, والمصالحة بين الجامعة والمجتمع.

وأعرب عن ثقته في انتصار المجتمع المصري على موجة الإرهاب .. مؤكدا أن القادم سيكون

أفضل من أجل بناء نهضة حقيقية.

من جانبه, دعا الدبلوماسي محمد الغيطاني إلى تجميع الخبرات من خريجي الجامعات الأجنبية

المتميزة من المصريين في مجموعات نوعية للاستفادة بخبراتهم .. داعيا إلى تحويل

هذه المبادرة إلى إطار مؤسسي وإلى تحويل الأفكار المطروحة إلى تخطيط عملي يفيد

مصر بالتنسيق مع الوزارات المعنية.

وتناول عبدالله النجاري متخصص في إدارة الأعمال بالحديث قطاع الطاقة .. مشيرا إلى

توافر حلول لمشكلات الطاقة في مصر مع الأخذ في الاعتبار الجانب الاجتماعي, كما دعا

إلى الاهتمام برؤوس الأموال الداخلية في المقام الأول وإيجاد المناخ القانون المشجع

للاستثمار الداخلي وبالتالي سيؤدي إلى جذب الاستثمارات العربية والأجنبية بفضل

التخطيط والاستقرار.

من ناحيتها, أكدت ندى الحملاوي متخصصة في الاقتصاد والاستثمار ضرورة تفعيل القوانين

الموجودة ودعم إقامة الشركات الصغيرة والمتوسطة, كما دعت إلى إقامة صناديق سيادية

للاستثمار.

من ناحيته, دعا محمد متولي متخصص في إدارة الأعمال إلى الاستفادة من تجارب الدول الأخرى

في المرحلة القادمة .. لافتا إلى أن أهم ما تواجهه مصر من مشكلات هو تجمع البطالة

والتضخم نتيجة عوامل داخلية وخارجية.

كما دعا إلى النظر في زيادة إيرادات الدولة وسد الفجوة التمويلية للحكومة .. لافتا

إلى أن الضريبة التصاعدية لابد أن يكون لها سقف حتى لا يهرب المستثمرون إلى بلدان

أخري, كما دعا إلى إعادة تنظيم الشارع المصري والبعد عن العشوائية.