الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

وضع المكيف وقت الرطوبة .. وتوفير الطاقة

الأحد 04/يونيو/2023 - 10:57 م
السبورة

تتوفر العديد من الإعدادات، والأوضاع القياسية في المكيفات التي يتم استخدامها لتوفير أقصى استفادة، والمحافظة على الأجواء الملائمة، حيث تنقسم الأوضاع القياسية إلى الوضع التلقائي، وضع المروحة (تشغيل المروحة فقط)، ووضع التدفئة، والوضع البارد، والوضع الجاف (الوضع الخاص لحالات ارتفاع معدل الرطوبة).

يختلط الأمر على البعض ما بين الوضعين البارد والجاف؛ حيث يشار إلى الوضع البارد بـبلورة الثلج، وللوضع الجاف بـقطرة ماء،على أجهزة التحكم الخاصة بالمكيفات.

وضع المكيف وقت الرطوبة

تتغير معدلات درجات الحرارة والرطوبة باستمرار، حيث أن وضع المكيف وقت الرطوبة بشكل مناسب سيزيد من فاعلية التكييف، ويوفر الطاقة، تتسبب الرطوبة العالية باضطرابات في التنفس، وتخلق جوًا غير مريح، لذلك يجب الاستفادة من المكيف في هذه الحالات بأقصى طريقة، بتطبيق الوضع الجاف.

 

يلائم الوضع الجاف مستويات الرطوبة العالية التي ترافقها درجات الحرارة الدافئة، حيث يعمل الوضع الجاف على معادلة وضع الرطوبة في الهواء؛ الأمر الذي يترتب عليه انخفاض درجة الحرارة، يقوم المكيف بالتحكم بسرعة المروحة والضاغط؛ وذلك ليحافظ على فروقات درجات الحرارة ما بين ملف التبريد والهواء العائد، وهي الآلية التي تتم بها إدارة الرطوبة.

 

يوصى بتشغيل الوضع الجاف لمدة تتراوح ما بين الساعة والساعتين كحد أعلى، حيث أن إزالة الرطوبة بشكل تام من المكان سيخلق جوًا غير مريح بنفس مقدار وجود الرطوبة الزائدة، بالإضافة إلى أن استخدام الوضع الجاف يكون الأمثل في الأجواء الرطبة، والماطرة، واللزجة في الداخل؛ حيث يكون الوضع أبرد من تشغيل وضع التبريد.

 

 

مزايا وفوائد الوضع الجاف

يوفر استخدام الوضع الجاف العديد من الإيجابيات، على النحو:

 

نظام أعلى من حيث الكفاءة

الاستخدام المناسب للمكيف يعمل على تقليل التكلفة المترتبة عن استهلاك الطاقة، حيث أنه يعمل على توفير الطاقة؛ ويترتب على هذا التوفير؛ التقليل من انبعاثات الكربون التي يتسبب بها إنتاج الطاقة.

 

بيئة صحية

 يوفر الاستخدام الأمثل وبالطريقة الصحيحة بيئة محيطة أفضل وأعلى جودة، حيث أن التخلص من الرطوبة الزائدة يحسن من جودة الهواء، وتحد من الإرهاق والتعرق الناتج عن ارتفاع درجات الرطوبة، كما وتحمي مرضى الربو والحساسية من خطر انتشار عث الغبار والعفن الذي ينتعش في معدلات الرطوبة.

 

كما وقد تتسبب البيئات الرطبة في عدد من الحالات المرضية؛ مثل اضطرابات التنفس، والصفير، والعطس، وحكة العين، وانخفاض معدل مقاومة العدوى، وانسداد الأنف، والطفح الجلدي، والحساسية التنفسية، بشكل عام ضعف جهاز المناعة.

 

حماية البيئة المحيطة

تتسبب الرطوبة العالية بمرور الوقت في نمو الفطريات والتعفن، حيث يؤدي العفن والفطريات إلى تلف الملابس، والأثاث، والستائر، والمواد والأدوات الموجودة في المنزل، حيث تؤدي أيضًأ إلى تآكل وصدأ الأجهزة المنزلية.

كما وتتسبب معدلات الرطوبة العالية في أضرار في الجدران والأسقف؛ تتمثل هذه الأضرار بظهور بقع مائية على الأسطح، بالإضافة تكاثف الماء على النوافذ.