الخميس 12 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
ثقافة وفن

بين السينما المصرية والسعودية وفيلم الفيل الأزرق الجزء الثالث

الخميس 11/يوليو/2024 - 04:29 ص
السينما المصرية والسعودية
السينما المصرية والسعودية وفيلم الفيل الأزرق الجزء الثالث

قالت الناقدة الفنية ماجدة موريس، علي شاشة MBC مصر وبرنامج (الحكاية )جمع عمرو اديب بين تركي آل شيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية وبين عدد كبير من الفنانين والعاملين بالسينما المصرية والسعودية من بينهم الممثلان  كريم عبد العزيز واحمد حلمي  والمخرج مروان حامد والموسيقار هشام نزيه،ومعهم الاستاذ احمد بدوي،العضو المنتدب للشركة المتحدة للإنتاج السينمائي،وعدد من العاملين بالسينما السعودية،

 

اضافت موريس عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك، وفي البرنامج عرفنا عن صندوق (بيج تايم ) الذي أطلقته الهيئة السعودية لاجل انتاج الافلام المصرية والسعودية ومعه إجراءات لوزارة الثقافة والسياحة ومجموعة شركات سعودية لاجل انتاج هذه الافلام والترويج لها عبر بلاد العالم وليس فقط العالم العربي،

انتاج 12 فيلم مصري تبدأ بالجزء الثالث من فيلم الفيل الأزرق 

واعلن رئيس الهيئة انها ستنتج أثنا عشر فيلم مصري تبدأ بالجزء الثالث من فيلم (الفيل الأزرق ) الذي رأينا جزئيه الأولان في ٢٠١٤،٢٠١٩، والذي اعلن انه يحتاج لإمكانيات اكبر طلبها مخرجه و(بنحاول نوفرها له )،اما بقية الافلام فأولها فيلم لاحمد حلمي بعنوان (النونو )و (شمس الزناتي ) لمحمد امام،و(البحث عن فضيحة )لهشام ماجد وهنا الزاهد،و(احمد واحمد )لاحمد السقا واحمد فهمي،و(الشايب )لآسر ياسين،(وديربي الموت )ليوسف الشريف،و(ورمل )لأكرم حسني و(الدراويش)لعمرو يوسف و(إسترليني )لمحمد هنيدي و(سيكو ) لاحمد الدسوقي وعصام عمر،،واخيرًا مشروع فيلم ثاني لكريم عبد العزيز مع  المخرج بيتر ميمي،وايضا،اعلن آل شيخ عن اسماء ستة افلام سعودية جديدة بينها فيلم (سيف البطل )التاريخي الذي سيقوم ببطولته نجوم عالميين،و فيلمان لكريم عبد العزيز،الاول مع احمد عز،والثاني مع احمد حلمي،وسوف يختار مخرجين عالميين لإخراج   هذه الافلام،مؤكدا ان هدفه هو( الترويج لبلدنا والأماكن المهمة بها )،وطموحه ان تتجاوز عروضها الألف شاشة في العالم،وان تحقق المتعة للمواطن العربي من خلال كل أنواع السينما وليست الكوميديا فقط،مؤكدا ان السوق مفتوح،وحسن الاستثمار في السينما سيجذب المشاهد بإقبال شديد كما حدث مع (اولاد رزق ) في السعودية،ومصر،وفي النهاية اعلن آل شيخ ان لديه امران مهمان،الاول هو ايجاد حل للقرصنة علي الافلام،والثاني هو انتاج فيلم عن الحضارة الفرعونيّة  وهو حلم كبير يتمني ان يخرجه مروان حامد.

كيف يتم التعاون

من جانبهم،،جاء حديث وتعليق السينمائيين المصريين علي حديث رئيس هيئة الترفيه السعودية معبرا عن اهمية هذا التعاون الذي لخصه المخرج مروان حامد بأنه لصالح السينما العربية (أوروبا فعلت هذا،لا يوجد فيلم أوروبي بدون شراكة إنتاجية بين ثلاثة او اربعة من الدول،واذا كان (الفيل الأزرق )يحتاج لإمكانيات اكبر فإن لدينا هذه الفرصة الان لنصل اكثر من ٤٥٠ مليون عربي ونعبر حدودنا الي جمهور اكبر  مثل الجمهور الكوري وغيره من جماهير السينما في العالم )،وايضا تحدث الموسيقار هشام نزيه عن أدوات وتقنيات التسجيل الموسيقي في السينما التي تتطور بسرعة شديدة وتحتاج الي تغيير مستمر،اما احمد بدوي،العضو المنتدب للانتاج السينمائي بالشركة المتحدة فقد اعلن ان هذا التعاون محتاج لتفكير،وان يكون تعاونا علي كل الأصعدة وليس فقط ما يخص الإمكانيات المادية،وان فيلم (ولاد رزق )كان نموذجا مهما في توزيعه العالي بهذا الشكل في العالم،كما ان السوقين المصري والسعودي يمثلان اكبر أسواق السينما في المنطقة العربية،،والسؤال الان،او الاسئلة التي لابد من طرحها بعد ان رأينا وعرفنا الخطة السعودية للسينما المصرية،ماهي الخطة المصرية للسينما المصرية ؟ 

 

وما هي الافلام التي ستقوم المتحدة بانتاجها ضمن قطاعها السينمائي؟ وما هي الاسماء التي سيتم التعاون معها،والإفراج عن افلامها بعد تشدد رقابي جعل تصريح الانتاج ينتهي بنهاية العام وعلي الكاتب تقديم طلب جديد !؟ ان لدينا عدد غير قليل من المبدعين في السينما المصرية لم نري لهم أفلاما من سنوات،مخرجات مثل هالة خليل،وكاملة ابو ذكري،وآيتن أمين وإيناس الدغيدي ومنال الصيفي وأسماء اخري،ومخرجون مثل داود عبد السيد وعمرو سلامة  واحمد عبد الله السيد وخيري بشارة ومحمد ياسين واحمد نادر جلال وابراهيم البطوط وتآمر عزت وخالد الحلفاوي وغيرهم،،انها بعض اسماء وليس كلها،فهل لدينا خطة لنستعيد من خلال هذه الأسماء وغيرهااهمية وقيمة السينما المصرية ؟،وهل في الإمكان ان يصبح التعاون المصري السعودي جزئًا من هذا ؟،وان يتحول هذا التعاون الجديد الي تحقيق كل ما نريده للسينما في مصر،،وما يريدونه للسينما في السعودية،ان التعاون ضرورة قصوى للبلدين معا،ولكن،لابد ان يكون المكسب ايضا منصفا،فمصر هي ام الفنون في عالمنا العربي،والسعودية اصبحت أم المشروعات الان.