جامعة الزقازيق يطلق برنامج بناء طلاب الجامعات والخريجين Innov Egypt

شهدت جامعة الزقازيق اليوم الأربعاء، 7 أغسطس 2024، انطلاق برنامج "بناء قدرات طلاب الجامعات والخريجين" (InnoV Egypt) في دفعته الرابعة والعشرين. يُعد هذا البرنامج متخصصًا في مجال الابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، بأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تأهيل الشباب وتطوير مهاراتهم وفقًا لمتطلبات سوق العمل، وبالتعاون بين جامعة الزقازيق ومركز الإبداع التكنولوجي التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، وبحضور الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عسكوره، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، والدكتور محمد لطفي، مدير وحدة التصنيف الدولي، والدكتورة آية السقا من إدارة مشروعات جامعة القاهرة وباحثة بوزارة الاتصالات، والأستاذ محمد حاتم أحمد، منسق التدريب بشركة أسبير.

دعم المبتكرين من الطلاب والخريجين

أكد الدكتور خالد الدرندلي أن جامعة الزقازيق ستواصل دعم المبتكرين من الطلاب والخريجين، تشجيعهم على الإبداع والمشاركة الفعالة في بناء المعرفة والمجتمع. وأوضح أن برامج بناء القدرات تشكل جزءًا أساسيًا من المبادرات الاستراتيجية التي تساهم في تعزيز قطاع الابتكار وريادة الأعمال.

وأضاف الدكتور إيهاب الببلاوي أن جامعة الزقازيق تستقبل كافة المواهب الطلابية، داعيًا إياهم للمشاركة في أنشطة وحدة الابتكار بمركز إدارة المشروعات بالجامعة، التي توفر تدريبات مجانية لدعم تلك المواهب ماديًا.

وأشار الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، إلى أن هدف التدريب هو دعم الطلاب والخريجين من خلال تقديم أدوات الابتكار الأساسية ومساعدتهم على تطوير طرق التفكير في مجال الإبداع وريادة الأعمال.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عسكوره أن البرنامج يهدف إلى إنشاء قاعدة من الكفاءات المصرية المؤهلة من المبدعين ورواد الأعمال، من خلال تقديم تدريب شامل حول إدارة الإبداع والتكنولوجيا وريادة الأعمال، استنادًا إلى أفضل الممارسات والدروس المستفادة.

البرنامج يمتد على مدار خمسة أيام، حيث تُعقد الجلسات يومي الأربعاء والخميس بمركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال بالجامعة بنظام التعلم الهجين (Hybrid Learning Approach)، بينما تُعقد بقية الأيام عبر الإنترنت.