كارولين عزمي: غير راضية عن ملابسي وأسعى للتغيير

خلال لقائها ببرنامج Mirror مع الإعلامي خالد فرج، كشفت الفنانة كارولين عزمي عن شعورها بعدم الرضا تجاه ملابسها، مؤكدة أنها تدعو الله يوميا لمساعدتها على تغيير نفسها نحو الأفضل.
وأوضحت كارولين أنها تحرص على الحديث مع الله باستمرار، مما ساعدها على التعامل مع الأزمات والمشاكل بحكمة وهدوء، واصفة هذا التواصل الروحي بأنه بمثابة جلسة علاج نفسي تساعدها على اتخاذ القرارات الصائبة في حياتها الشخصية والمهنية.

وأضافت أنها في فترة معينة لجأت لطبيب نفسي، لتكتشف أنها تميل للاستماع أكثر من الحديث، وهو ما دفعها إلى التعبير عن مشاعرها وأفكارها بالكتابة كنوع من التنفيس الذاتي.
وأكدت كارولين عزمي أنها لا تخشى الموت، بل تخاف من فقدان أحبائها، معربة عن أملها في أن تترك أثرا طيبا من خلال أدوارها الفنية، يفتخر به أبناؤها في المستقبل.
واختتمت حديثها قائلة: "كلنا لدينا أخطاء، وأنا أتمنى أن أغير طريقة لبسي لأنها شيء لا أحبه في شخصيتي، لكني أثق في رحمة الله وأدعو أن يغفر لي أي تقصير في هذا الجانب."
خلال فترة دراستها في الثانوية العامة، اضطرت الفنانة كارولين عزمي للعمل في عدة وظائف لتأمين المال اللازم للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية.
وأوضحت في برنامج "Mirror" مع الإعلامي خالد فرج أنها عملت كمعلمة لغة عربية في حضانة، حيث كانت تتقاضى 650 جنيهاً شهرياً، بالإضافة إلى عملها سكرتيرة في عيادة تجميل.
وأضافت كارولين أنها كانت تبدأ عملها في الحضانة من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية ظهراً، ثم تنتقل للعمل في عيادة الطبيب، مشيرة إلى أنها كانت في سن السابعة عشرة عندما بدأتها في تلك الأعمال رغم معارضة والدها.
كما كشفت أنها تعرضت لمواقف صعبة أثناء العمل، مثل التوترات مع الزبائن في العيادة بسبب مواعيد الطبيب، مشيرة إلى حادثة مع سيدة حاولت ضربها.
وأكملت كارولين أنها تمكنت من جمع 5000 جنيه، استخدمتها في تعلم التمثيل، ثم قدمت أوراقها للمعهد، رغم أنها لم تخبر والدها بذلك، ورغم تعرضها لإحباط بعد فشلها في آخر اختبار من اختبارات المعهد، إلا أنها تمكنت من النجاح في العام التالي، لكن والدها غاضباً بعد اكتشافه الأمر، واعتدى عليها بالضرب.