جامعة عين شمس تفتح حوارًا علميًا لدعم المرأة ومناهضة العنف

في إطار احتفالات جامعة عين شمس بمرور 75 عامًا على تأسيسها، نظمت وحدة دعم المرأة بالجامعة مؤتمرها السنوي الرابع تحت عنوان "العدالة والإنصاف والإدماج"، بمشاركة نخبة من الشخصيات العامة والقيادات النسائية، وذلك لتعزيز جهود تمكين المرأة ودعم التعليم الدامج وخلق بيئة جامعية آمنة تشمل جميع الفئات.

 تمكين المرأة في الجامعات

شهد المؤتمر عرضًا لبرامج ومبادرات جامعة عين شمس في دعم المرأة ومناهضة كافة أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، مع التركيز على تمكين الطالبات أكاديميًا ومهنيًا، بما يعزز حقوق المرأة في المجتمع الجامعي ويساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والإنصاف داخل مؤسسات التعليم العالي.

ريادة نسائية ملهمة

تضمن المؤتمر جلسات لعرض نماذج ناجحة من ريادة الأعمال النسائية لطالبات من كليات مختلفة داخل جامعة عين شمس، حيث قدّمن مشروعات صغيرة مبتكرة تخدم المجتمع وتسهم في التمكين الاقتصادي للمرأة، ضمن توجه الجامعة نحو دعم ريادة الأعمال والمبادرات الطلابية ذات التأثير الإيجابي.

شراكات لتمكين المرأة

أكدت جامعة عين شمس على أهمية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لدعم المرأة، من خلال التعاون مع جهات مثل المجلس القومي للمرأة، والمراكز المتخصصة في دعم ذوي الإعاقة، ضمن استراتيجية شاملة ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بدور المرأة في الحياة الأكاديمية والمهنية.

بيئة جامعية آمنة

يأتي المؤتمر ضمن جهود جامعة عين شمس لتكريس مفهوم العدالة والإنصاف ودمج جميع الفئات داخل الحرم الجامعي، من خلال تبني سياسات واضحة لمناهضة العنف ضد المرأة وتعزيز المشاركة النسائية في الحياة الجامعية، تأكيدًا على التزام الجامعة بتحقيق مساواة حقيقية في الحقوق والفرص داخل بيئة تعليمية عصرية.

مستقبل أكثر إنصافًا

يعكس هذا الحدث التزام جامعة عين شمس المتواصل ببناء مستقبل أكثر إنصافًا وإدماجًا للمرأة في جميع مجالات الحياة الجامعية، من خلال نشر ثقافة احترام التنوع، وتمكين المرأة بالمعرفة والتدريب، وفتح المجال أمامها للريادة والإبداع، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق تمكين المرأة في مصر على كافة المستويات.

جدير بالذكر، في إطار احتفالات اليوم العالمي للمتاحف 2025، ينظم متحف الزعفران داخل جامعة عين شمس احتفالية كبرى تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الأثري والمتحفي. يأتي هذا الحدث العلمي والثقافي ليعزز من دور الجامعات المصرية في تطوير قطاع المتاحف ودعم التوعية المتحفية.