تدريب نوعي لإدارة تمويل المشروعات يخدم طلاب ذوي الإعاقة

ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية كانوا محور الاهتمام خلال الدورة التدريبية المكثفة بعنوان أساسيات إدارة تمويل المشروعات، التي اختتمت فعالياتها برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة واسعة من مديري ونواب مديري مراكز دعم الطلاب. وجاء التدريب ليعكس الأهمية الكبيرة لهذه المراكز في خدمة الطلاب ذوي الإعاقة وتطوير بيئة تعليمية أكثر شمولًا داخل الجامعات الحكومية.

تنمية مهارات التمويل

استهدف البرنامج تزويد المشاركين من مراكز دعم الطلاب ذوي الإعاقة بالمعرفة والمهارات الأساسية لإدارة تمويل المشروعات بكفاءة، بما يمكنهم من إعداد مقترحات فعالة وخطط عمل مبتكرة، إلى جانب إدارة الميزانيات وتتبع الإنفاق وتقييم الأثر. وقد ركزت الدورة على آليات الاستدامة لضمان استمرار المبادرات الموجهة لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات.

تعزيز فرص متكافئة

أكد الحضور أن هذا التدريب يمثل خطوة محورية في تعزيز قدراتهم على جذب الموارد اللازمة وتنفيذ برامج نوعية تلبي احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة، بما يسهم في تحسين البيئة التعليمية والاجتماعية داخل الجامعات. ويُتوقع أن يساهم التدريب في إطلاق مشروعات طموحة تدعم التكافؤ في الفرص التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة.

برامج تدريب مستمرة

يأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة مبادرات تدريبية تنفذها وزارة التعليم العالي لدعم مراكز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات واقعية، بما يعكس التزام الدولة بتعزيز دور الجامعات في رعاية الطلاب ذوي الإعاقة وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم كاملة داخل المجتمع الجامعي.

دعم رقمي مبتكر

ذوي الإعاقة يحتاجون إلى حلول رقمية متطورة داخل الجامعات، لذلك شددت الدورة على أهمية دمج التكنولوجيا في مبادرات مراكز الدعم. وأوصى المشاركون بإنشاء منصات إلكترونية تفاعلية تساعد الطلاب ذوي الإعاقة على الوصول إلى الموارد التعليمية بسهولة، بما يعزز فرص التعلم الإلكتروني الشامل.

شراكات محلية ودولية

ذوي الإعاقة في الجامعات يمكن أن يستفيدوا بشكل كبير من بناء شراكات مع مؤسسات محلية ودولية. وأكد التدريب ضرورة التعاون مع منظمات المجتمع المدني والهيئات العالمية لتمويل مشروعات مستدامة تخدم الطلاب ذوي الإعاقة وتوفر فرصًا تدريبية وعملية أكبر لهم.

بناء كوادر متخصصة

ذوي الإعاقة يمثلون فئة تحتاج إلى كوادر متخصصة قادرة على تلبية احتياجاتهم المتزايدة. ومن هنا جاءت التوصيات بضرورة إعداد برامج تدريبية موجهة لأعضاء هيئة التدريس والإداريين، تُمكّنهم من التعامل بكفاءة مع الطلاب ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية مرنة ومتكاملة.