جامعة سوهاج تجري الكشف الطبي على الطلاب الجدد من ذوي الإعاقة

أعلنت جامعة سوهاج عن إجراء الكشف الطبي للطلاب الجدد من ذوي الإعاقة الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والشهادات الفنية وما يعادلها، وذلك للالتحاق بالكليات المختلفة للعام الجامعي 2025/2026. وتم تنظيم الكشف الطبي بمقر الإدارة الطبية بمبنى (ج) بالمدينة الجامعية للطلاب في الحرم الجامعي القديم، وذلك استكمالًا لإجراءات القبول التي لم تشملهم في المرحلة الأولى.

دعم شامل للطلاب

أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج أن الجامعة مستمرة في توفير كافة أوجه الدعم لطلاب ذوي الإعاقة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030 في تمكين ذوي الهمم، وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي.

بيئة تعليمية دامجة

أوضح رئيس جامعة سوهاج أن الجامعة تعمل على استثمار طاقات الطلاب من ذوي الإعاقة وتهيئة بيئة تعليمية دامجة ومستدامة، بما يسهم في تعزيز دمجهم بالمجتمع وتغيير النظرة المجتمعية نحو الإيجابية، مع تأهيلهم لمتطلبات سوق العمل أسوة بزملائهم.

فرص تعليمية متكافئة

من جانبه شدد الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس جامعة سوهاج لشئون التعليم والطلاب على أهمية تعزيز الفرص التعليمية الدامجة لطلاب ذوي الإعاقة الحاصلين على الثانوية العامة أو خريجي التعليم الفني، وذلك بما يتماشى مع ضوابط المجلس الأعلى للجامعات 2025.

كليات دامجة متنوعة

أعلن الدكتور طارق زكي مدير مركز خدمة طلاب ذوي الإعاقة في جامعة سوهاج أنه تم توقيع الكشف الطبي على نحو 60 طالبًا وطالبة من مختلف الإعاقات (البصرية، الحركية، السمعية، بطء التعلم، التوحد، الإعاقة الذهنية البسيطة)، للالتحاق بالكليات الدامجة مثل: الألسن، الحقوق، التجارة، الآداب، والتربية النوعية.

لجنة طبية متخصصة

وأشارت منى فاروق أحمد مدير الإدارة الطبية في جامعة سوهاج إلى أن اللجنة الطبية ضمت تخصصات متعددة (العظام، الجراحة، الباطنة، الرمد، السمعيات، العصبية والنفسية)، بالتعاون مع فرق شؤون الطلاب بالكليات الدامجة، لضمان تسهيل كافة الإجراءات وتقديم الدعم الكامل للطلاب الجدد ذوي الإعاقة.

تدريب وتأهيل مستقبلي

تعمل جامعة سوهاج على وضع برامج تدريب وتأهيل خاصة لطلاب ذوي الإعاقة بعد اجتيازهم الكشف الطبي، بهدف دمجهم في الأنشطة الجامعية والبرامج الثقافية والرياضية. وتسعى الجامعة إلى خلق بيئة داعمة تساعدهم على تنمية مهاراتهم الشخصية والعملية، بما يساهم في تعزيز فرصهم المستقبلية داخل وخارج سوق العمل.