جامعة بورسعيد تقود التعاون العلمي المصري الفرنسي نحو آفاق جديدة

شاركت جامعة بورسعيد برئاسة الدكتور شريف يوسف صالح، رئيس الجامعة، في المؤتمر الفرنسي المصري للتعاون العلمي والجامعي، الذي يعد من أبرز الفعاليات التي تعزز التعاون العلمي المصري الفرنسي وتفتح آفاقًا جديدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، والسفير إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، في إطار دعم العلاقات الأكاديمية الدولية بين مصر وفرنسا.

دعم التعاون العلمي الدولي

رافق رئيس جامعة بورسعيد خلال فعاليات المؤتمر كل من الدكتور محمد كامل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمنسق العام للعلاقات الدولية، والدكتورة ريهام ناجي مسؤولة العلاقات الدولية مع الجانب الفرنسي بالجامعة. وتضمنت فعاليات المؤتمر ورش عمل متخصصة حول تدريس الطب وفق النموذج الفرنسي في الجامعات المصرية، بما يدعم تطوير التعليم الجامعي وتبادل الخبرات الأكاديمية بين الجانبين المصري والفرنسي، ويعزز مسيرة التعاون العلمي الدولي في التعليم العالي.

تعزيز الشراكات الأكاديمية

أكد رئيس جامعة بورسعيد عقب مشاركته في المؤتمر، أن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة في مسار التعاون العلمي المصري الفرنسي، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الانفتاح الدولي للجامعات المصرية. وأوضح أن جامعة بورسعيد تولي اهتمامًا خاصًا بالشراكات الأكاديمية والبحثية مع الجامعات العالمية، خصوصًا الفرنسية، لما لها من خبرات متميزة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

رؤية التعليم العالي 2030

أشار رئيس جامعة بورسعيد إلى أن التعاون الدولي يُعد أحد المحاور الأساسية في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي (مارس 2023)، والتي تتوافق مع رؤية مصر 2030 تحت قيادة الوزير الدكتور أيمن عاشور. وأكد أن هذه الرؤية تسهم في تطوير منظومة التعليم العالي في مصر 2025 من خلال دعم الشراكات الأكاديمية الدولية والبحث العلمي المشترك، بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم الجامعي في جامعة بورسعيد ومثيلاتها من الجامعات المصرية.

تطور التعاون الفرنسي

أوضح رئيس جامعة بورسعيد أن الجامعة شهدت مؤخرًا تعاونًا علميًا متقدمًا مع عدد من الجامعات الفرنسية عبر برامج علمية مشتركة في مختلف الكليات، وهو ما يمثل نقلة نوعية في مجال التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا. وأشار إلى أن تلك الشراكات الأكاديمية تسهم في دعم التعليم وفق النموذج الفرنسي داخل الجامعات المصرية، بما يواكب تطورات العصر في مجالات الذكاء الاصطناعي والابتكار والتكنولوجيا الحديثة.

تمكين شباب جامعة بورسعيد

اختتم رئيس جامعة بورسعيد كلمته بالتأكيد على أهمية تمكين الشباب من خلال الشراكات البحثية بين الجامعات، موضحًا أن دعم طلاب الجامعة عبر التعاون العلمي الدولي يسهم في تعزيز رأس المال البشري وتزويدهم بمهارات علمية وتكنولوجية حديثة تتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. كما شدد على أن جامعة بورسعيد ماضية في تعزيز التعاون الأكاديمي مع الجامعات الفرنسية بما يضمن مستقبلًا أفضل للطلاب والباحثين المصريين.