الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا وجامعة ستافروبول ينظمان أسبوع الروبوتات والتقنيات

تنظم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالتعاون مع جامعة ستافروبول الحكومية الزراعية الروسية، فعاليات أسبوع الروبوتات والتقنيات العلمية المبتكرة في الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر 2025، تحت رعاية المراكز الثقافية الروسية في مصر (البيوت الروسية)، بهدف نقل الخبرات الروسية المتقدمة في علوم المستقبل إلى الطلاب والأكاديميين في مصر.

الفروع المصرية المستضيفة

تستضيف الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الأنشطة التعليمية في أربع مدن مصرية رئيسية: القاهرة، الإسكندرية، أسوان، والعلمين، لضمان أكبر استفادة ممكنة للطلاب من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأتمتة والتقنيات الحديثة في مجالات العلوم المستقبلية.

التركيز على الذكاء الصناعي

يركز أسبوع الروبوتات على دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وابتكار الحلول التقنية الذكية لتطوير مختلف القطاعات، مع إبراز دور الروبوتات الزراعية في تعزيز مفهوم الزراعة الذكية، وهو مجال تتفوق فيه جامعة ستافروبول.

ورش العمل العملية

يتضمن البرنامج مجموعة من ورش عمل الروبوتات التطبيقية التي تمنح الطلاب خبرة عملية في تصميم وتشغيل الروبوتات، إضافة إلى محاضرات متخصصة حول الهندسة المبتكرة وأحدث التقنيات المستقبلية المستخدمة في البحث والتطوير.

الأثر التعليمي والتقني

تسعى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا من خلال هذا الأسبوع إلى تعزيز التدريب العملي على الروبوتات، ورفع مستوى الطلاب في التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى دعم الابتكار في القطاع الزراعي والتقني وربط التعليم الأكاديمي بالخبرات الدولية.

جدير بالذكر، سجلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا إنجازًا جديدًا في مسيرتها الأكاديمية والعلمية، بعد إدراجها رسميًا ضمن المؤسسات التعليمية المتقدمة في تصنيف ليدن الهولندي 2025 (CWTS Leiden Ranking)، أحد أبرز التصنيفات الدولية التي تقيس أداء الجامعات في مجال البحث العلمي وجودة الإنتاج الأكاديمي. ويأتي هذا التقدير تتويجًا لجهود الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في دعم التعليم والابتكار والبحث التطبيقي على مستوى المنطقة والعالم.

يُعد تصنيف جامعة ليدن الهولندية CWTS Leiden Ranking من أهم التصنيفات العالمية للجامعات 2025، حيث يركز على تحليل الأداء البحثي باستخدام مؤشرات ببليومترية دقيقة. ويقيس هذا التصنيف مدى تأثير الأبحاث المنشورة من حيث الجودة والاستشهادات العلمية، مما يعكس مكانة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا كأحد أبرز الكيانات التعليمية التي تجمع بين التميز البحثي والتأثير العلمي.