الأكاديمية العربية تدخل نادي النخبة عالميًا بإدراجها في تصنيف شنغهاي 2025 لهندسة الكهرباء والإلكترونيات
الأكاديمية العربية.. سجلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إنجازًا علميًا جديدًا يضاف إلى مسيرتها الأكاديمية المتميزة، بعدما أعلن تصنيف شنغهاي العالمي للتخصصات العلمية لعام 2025 عن إدراجها ضمن الفئة من 401 إلى 500 على مستوى العالم في تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية.
ويُعد هذا الإدراج خطوة نوعية تؤكد قوة الأداء البحثي للأكاديمية وتطور برامجها العلمية بما يتماشى مع أرقى المعايير الدولية.
يُعرف تصنيف شنغهاي (GRAS) بأنه واحد من أهم التصنيفات العالمية المعتمدة في تقييم التخصصات الأكاديمية، حيث يعتمد على معايير علمية دقيقة تقيس تأثير البحث العلمي وجودة النشر الدولي وعدد الاستشهادات البحثية، دون أي تأثير للعوامل الذاتية أو التقديرات الشخصية.
ويستند التصنيف بالكامل إلى بيانات موثوقة من قواعد المعلومات البحثية العالمية، ما يعكس جدارة المؤسسات التي تنجح في الحصول على ترتيب متقدم ضمن هذا التصنيف.
وجاء إدراج الأكاديمية العربية بفضل جهود فريق بحثي متخصص بقيادة الأستاذ الدكتور ياسر جابر، عميد البحث العلمي والابتكار، الذي أشرف على إعداد ملف الأكاديمية الخاص بالتقييم، بالتعاون مع خبراء وأعضاء هيئة التدريس في عدد من الكليات المعنية. ومثّل هذا التعاون جزءًا من خطة متكاملة لرفع جودة البحث العلمي داخل الأكاديمية وتعزيز قدرتها على المنافسة في التصنيفات الدولية.
وفي تعليق له على هذا الإنجاز، أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، عن فخره بهذا التقدم الكبير الذي تحقق بجهود أبنائها.
رئيس الأكاديمية العربية يثني على أعضاء لجنة إعداد الملف البحثي
وأثنى رئيس الأكاديمية العربية على أعضاء لجنة إعداد الملف البحثي بقيادة الدكتور ياسر جابر، مؤكدًا أن هذا الإدراج في تصنيف عالمي مرموق يعد شهادة حقيقية على جودة الأداء البحثي وتميّز التخصصات الهندسية داخل الأكاديمية.
وأوضح رئيس الأكاديمية العربية أن الوصول إلى قائمة شنغهاي العالمية يعكس مدى التزام الأكاديمية بتطوير منظومة البحث العلمي، وحرصها على دعم الباحثين وتوفير بيئة أكاديمية متطورة تواكب أحدث الاتجاهات العلمية. كما أكد أن هذا النجاح هو حصيلة عمل جماعي متكامل يجسد روح التعاون بين مختلف قطاعات الأكاديمية.
ويعزز هذا الإنجاز مكانة الأكاديمية العربية محليًا وإقليميًا ودوليًا، ويسهم في زيادة قدراتها على استقطاب الباحثين والطلاب المتميزين، إضافة إلى رفع تصنيف الكليات الهندسية التي تلعب دورًا محوريًا في دعم الابتكار والتنمية التكنولوجية.
وبهذا الإدراج الجديد، تواصل الأكاديمية العربية مسيرتها في تحقيق إنجازات عالمية، مع تأكيد سعيها الدائم للارتقاء بالبحث العلمي وتقديم برامج تعليمية تنافسية تدعم التطور التكنولوجي والمعرفي في المنطقة.
