طفرة قيادية بالجامعات المصرية بدعم وزير التعليم العالي

أعلن وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، أن عام 2025 يمثل مرحلة محورية في تعيين القيادات الجامعية داخل المؤسسات الأكاديمية، بهدف تعزيز استقرار العملية التعليمية في الجامعات المصرية، ودعم التطوير الأكاديمي والإداري، ورفع كفاءة الكوادر البشرية القادرة على تنفيذ خطط التطوير المؤسسي في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

زيادة القرارات الجامعية

وأوضح وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، أن عام 2025 يمثل مرحلة محورية في تعيين القيادات الجامعية داخل المؤسسات الأكاديمية أن عدد القرارات الجمهورية الخاصة بتعيين قيادات جامعية خلال الفترة من 1 يناير 2025 وحتى الآن بلغ 191 قرارًا، وهو ما يعكس حجم التطوير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر خلال العام الجاري.

تفاصيل التعيينات الجامعية

أكد وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، أن عام 2025 يمثل مرحلة محورية في تعيين القيادات الجامعية داخل المؤسسات الأكاديمية أن القرارات شملت مختلف مستويات القيادة داخل الجامعات المصرية، وجاءت على النحو التالي:

• تعيين رؤساء الجامعات: 2 قرار.
• تعيين نواب رؤساء الجامعات: 21 قرارًا.
• تعيين عمداء الكليات: 168 قرارًا.

وتأتي هذه القرارات في إطار ضخ كوادر قيادية قادرة على مواصلة تنفيذ خطط التطوير، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية والبحثية داخل الجامعات.

مقارنة مع عام 2024

وأشار وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور، أن عام 2025 يمثل مرحلة محورية في تعيين القيادات الجامعية داخل المؤسسات الأكاديمية إلى أن عام 2024 شهد إصدار 90 قرارًا جمهوريًا فقط بشأن تعيين القيادات الجامعية، حسب تصريح للأستاذ محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير التعليم العالي؛ حيث تضمنت:

• 3 قرارات لتعيين رؤساء الجامعات.
• 10 قرارات لتعيين نواب رؤساء الجامعات.
• 77 قرارًا لتعيين عمداء الكليات.

وهو ما يؤكد التوسع الكبير في التطوير المؤسسي بالجامعات المصرية خلال عام 2025.

كوادر مؤهلة للمستقبل

أكد وزير التعليم العالي أن سياسة اختيار القيادات الجامعية في 2025 تعتمد على معايير الكفاءة والقدرة على الابتكار، مشددًا على دعم القيادات الشابة القادرة على تحقيق مستهدفات التعليم العالي في مصر، ورفع جودة الخدمات التعليمية والبحثية، وتعزيز مسار التطوير المؤسسي داخل الجامعات المصرية، بما يلبي متطلبات سوق العمل ويواكب التحول الرقمي والتنمية المستدامة.