هبوط حاد في سعر الذهب اليوم بالتعاملات المسائية.. وعيار 21 الآن

سعر الذهب اليوم.. تراجعت سعر الذهب اليوم الثلاثاء العالمية بعد أن سجل المعدن الأصفر أعلى مستوى له منذ ستة أسابيع في الجلسة السابقة، متأثرًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وعمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين. 

سعر الذهب اليوم

ويترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية المقبلة لتحديد مسار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي، وسط حالة من الحذر في الأسواق. 

وقد انخفضت أونصة الذهب بنسبة 0.9% لتصل إلى أدنى مستوى عند 4192 دولارًا للأونصة بعد أن افتتحت تداولاتها عند 4231 دولارًا، بينما يتداول الذهب حاليًا عند مستوى 4193 دولارًا للأونصة وفق بيانات جولد بيليون.

وفي السوق المصري، شهدت سعر الذهب اليوم انخفاضًا محدودًا متأثرة بالتقلبات العالمية. حيث بلغ سعر الذهب اليوم عيار 24 نحو 6410 جنيهات، وسعر الذهب اليوم عيار 21 حوالي 5610 جنيهات، بينما سجل عيار 18 نحو 4808 جنيهات. 

واستقر سعر الجنيه الذهب عند مستوى 44880 جنيهًا، مما يعكس التفاعل المباشر للمعادن الثمينة مع تحركات الأسواق العالمية وتوقعات المستثمرين بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية المستقبلية للبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وكانت سعر الذهب اليوم قد ارتفعت خلال الجلسة السابقة إلى أعلى مستوى منذ ستة أسابيع عند 4264 دولارًا للأونصة، قبل أن تضغط عمليات البيع لجني الأرباح على المعدن النفيس، ما دفعه للهبوط تحت مستوى 4200 دولار للأونصة. 

وفي الوقت نفسه، استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى لها في أسبوعين، وهو ما قلل من جاذبية الذهب كأصل استثماري لا يدر عائدًا لحائزيه، مما زاد من الضغط على الأسعار.

ورغم التراجع الحالي، تظل التوقعات طويلة المدى للذهب إيجابية نسبيًا، حيث تدعم التوقعات بوجود خفض محتمل في أسعار الفائدة الأمريكية مستقبلًا المعدن النفيس، خاصة مع استمرار صدور بيانات اقتصادية ضعيفة عن الاقتصاد الأمريكي، مما يعزز من مكانة الذهب كملاذ آمن للمستثمرين. 

وتشير تحركات الأسواق إلى حذر المستثمرين وامتناعهم عن الدخول في صفقات كبيرة في الوقت الحالي، في انتظار صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) يوم الجمعة، والذي يعد المقياس المفضل للبنك الاحتياطي الفيدرالي لتقييم التضخم ومؤشرًا رئيسيًا لتوجهات السياسة النقدية المقبلة.

ويواصل المستثمرون متابعة تصريحات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وسط ترقب لتحديد مدى استعداد البنك للتيسير النقدي أو التمسك بالسياسات الحالية. 

وفي ظل هذه الأجواء، يبقى الذهب محط اهتمام كبير بين المستثمرين كأداة للتحوط ضد المخاطر الاقتصادية والاضطرابات المالية، مع استمرار تأثير التغيرات في عوائد السندات الأمريكية وأسعار الفائدة على تحركات السوق العالمي والمحلي.