اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية ينطلق بدورته 31
انطلقت منذ قليل أعمال اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا في دورته الـ31 بمقر الجامعة بمدينة برج العرب، وذلك برئاسة الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق ورئيس مجلس الأمناء، وبمشاركة السيدة يوكو ماتسوي نائب رئيس هيئة التعاون الدولي الياباني "جايكا".
اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية بدورته الحادية والثلاثين
وحضر الاجتماع كل من الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة، والسفير الياباني إيواي فوميو، والدكتور شوجي هاشيموتو نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الإقليمية والدولية، والدكتور أحمد الصباغ نائب رئيس الجامعة للتعليم والشئون الأكاديمية، والدكتور فوكودا نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي، إلى جانب أعضاء مجلس الأمناء من الجانبين المصري والياباني وعمداء الكليات والمراكز.
أبرز الحضور في اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية
شهد الاجتماع مشاركة بارزة من الجانب المصري تمثلت في الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور عبدالعزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والمهندس محمد العربي رئيس عمليات مجموعة شركات العربي، بالإضافة إلى السفير وائل النجار مساعد وزير العلاقات الثقافية وممثل العلاقات الخارجية.
كما شارك من الجانب الياباني كل من الدكتورة لولي فان در دوز، مدير مركز السلام بجامعة هيروشيما، والدكتور شيميزو شوجي ممثلًا عن رئيس جامعة كيوشو، وذلك في إطار دعم التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين وتعزيز برامج الشراكة بين الجامعات المصرية واليابانية.
أهداف اجتماع مجلس الأمناء في دورته الـ31
ناقش اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية عددًا من الملفات المهمة المتعلقة بتطوير منظومة التعليم والبحث العلمي داخل الجامعة، إلى جانب متابعة تنفيذ المشروعات المشتركة بين الجانبين المصري والياباني، وتقييم خطط التوسع الأكاديمي والبحثي للجامعة خلال المرحلة المقبلة.
كما تناول الاجتماع تعزيز دور الجامعة كصرح علمي يعتمد على نماذج التعليم الياباني ويجمع بين الابتكار والتطبيق العملي بما يخدم مجالات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا.
تأكيد على استمرار الشراكة المصرية اليابانية في التعليم
أكد المشاركون على أهمية استمرار النموذج الفريد للتعاون بين مصر واليابان في مجال التعليم العالي، والذي تجسده الجامعة المصرية اليابانية باعتبارها نموذجًا رائدًا في تطبيق فلسفة التعليم الياباني داخل مصر.
وشدد المجتمعون على ضرورة دعم برامج تبادل الطلاب والباحثين، وتطوير مراكز البحث العلمي بما يساهم في رفع جودة الخريجين وتعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع.



