رسميا.. التعليم تُعلن ضوابط جديدة لصرف الحصص الإضافية للمعلمين
الحصص الإضافية للمعلمين.. أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات تنظيمية جديدة تخص آلية صرف الحصص الإضافية للمعلمين، على أن يبدأ تطبيقها رسميًا مع انطلاق العام الدراسي 2025-2026.
صرف الحصص الإضافية للمعلمين
ويأتي قرارصرف الحصص الإضافية للمعلمين ضمن خطة شاملة تستهدف ضبط الأداء المالي والإداري داخل المؤسسات التعليمية، وتحقيق مبدأ العدالة في توزيع المكافآت بين العاملين في مختلف المدارس الحكومية.
وتؤكد الوزارة أن التعليمات الجديدة بشأن صرف الحصص الإضافية للمعلمين تهدف في الأساس إلى ضمان وصول مكافآت الحصص الإضافية لمن قام بأدائها فعليًا داخل الفصول، ومواجهة أي ممارسات تتعلق بصرف مستحقات غير قانونية أو غير مرتبطة بعمل فعلي.
وتشدد الوزارة على أن منح أي مبالغ دون سند قانوني واضح يعد مخالفة مالية تستوجب المساءلة الإدارية، وهو ما يعكس حرص الدولة على تعزيز النزاهة والشفافية في جميع عمليات الصرف.
ووفق الضوابط الجديدة، تم تحديد الحد الأقصى لصرف الحصص الإضافية بست حصص أسبوعيًا فقط، بما يعادل 24 حصة شهريًا للمعلمين المعينين على درجات مالية دائمة.
ويشترط لصرف هذه المستحقات أن تكون الحصص قد نُفذت بشكل فعلي في الفصل الدراسي، وأن يتم تسجيلها يوميًا في سجلات رسمية تعتمدها إدارة المدرسة والإدارة التعليمية، بما يضمن دقة البيانات ويمنع أي تجاوزات.
كما حددت الوزارة المواد التي سيتم من خلالها صرف الحصص الإضافية وفق احتياجات العجز في المدارس، وتشمل اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، الرياضيات، فروع العلوم المختلفة، الدراسات الاجتماعية، التربية الدينية، رياض الأطفال، إلى جانب تخصصات التعليم الفني الصناعي والزراعي والتجاري والفندقي.
ويأتي تحديد هذه المواد بناءً على أولويات العجز التي تواجهها المدارس في مختلف المحافظات، بهدف سد الفجوات وتحسين جودة العملية التعليمية.
وتشمل آلية التنفيذ تجهيز كل مدرسة لكشوف شهرية تتضمن بيانات دقيقة عن المعلمين وعدد الحصص الإضافية التي قاموا بها فعليًا. ويتم إرسال هذه الكشوف إلى الإدارة التعليمية لمراجعتها واعتمادها قبل صرف المستحقات.
وسيتم الصرف من المخصصات المالية المحددة لمكافآت الحصص الزائدة في كل مديرية تعليمية، مع مراعاة الدرجة الوظيفية للمعلم وطبيعة المرحلة التعليمية عند تحديد قيمة الحصة.
وتختتم الوزارة بيانها بالتأكيد على أن تطبيق هذه الضوابط يهدف إلى وضع نظام مالي وإداري أكثر انضباطًا، يضمن حقوق المعلمين ويعزز مبدأ تكافؤ الفرص داخل المدارس.
كما يمثل هذا التحرك خطوة مهمة نحو تحسين بيئة العمل التعليمية، وضمان أن يحصل كل معلم على حقه وفقًا للقانون والأداء الفعلي داخل الفصول الدراسية.

