جامعة أسيوط تطور الحرم الجامعي وتوسع المساحات الخضراء

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أجرى الدكتور محمد عدوي، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جولة تفقدية موسعة داخل الحرم الجامعي، لمتابعة أعمال تطوير الجامعة وتحسين الخدمات الطلابية بعدد من الشوارع الرئيسية، ضمن جهود الجامعة المستمرة للارتقاء بمستوى المرافق والخدمات المقدمة للطلاب.

خطط التطوير المستمرة

أكد الدكتور أحمد المنشاوي على استمرار جامعة أسيوط في تنفيذ خطة تطوير شاملة للحرم الجامعي، تهدف إلى تحسين المظهر الجمالي ورفع جودة الخدمات الطلابية، مع التركيز على توسعة المساحات الخضراء وتحديث البنية التحتية الجامعية، بما يضمن بيئة تعليمية صحية وآمنة، مشيدًا بجهود جميع القطاعات الجامعية في متابعة تنفيذ أعمال التطوير على أرض الواقع.

رعاية الطلاب أولًا

خلال جولته، أكد الدكتور محمد عدوي حرص جامعة أسيوط على تسخير كافة الإمكانيات وتوفير متطلبات الطلاب، موضحًا أن هذه الجهود تأتي ضمن دور الجامعة في تحقيق منظومة متكاملة صحية واجتماعية لرعاية الطلاب على مدار العام الدراسي، بما يعكس التزام الجامعة بتحسين البيئة الجامعية والصحية.

تجميل الشوارع الرئيسية

وجه الدكتور عدوي بضرورة إعداد خطة تطوير شاملة للشوارع الرئيسية داخل الحرم الجامعي، شاملة أعمال الصيانة للأرصفة والبلدورات والتوسع في المساحات الخضراء والحدائق لتحقيق المظهر الجمالي والحضاري للجامعة. كما وجه بإحلال وتجديد الأشجار القديمة التي تجاوز عمرها خمسين عامًا، وتركيب لافتات علمية توضح أسماء الأشجار والنباتات داخل الحديقة النباتية للحفاظ عليها، مع استثمار المساحات غير المستغلة وزيادة حجم التشجير فيها، وتجهيز المناطق المحيطة بالمبنى الإداري للتجميل.

الوفد والإشراف الإداري

رافق نائب رئيس جامعة أسيوط خلال الجولة كل من:

• الدكتور سيد شحاتة عابدين، رئيس قسم الزينة والمشرف العام على إدارة الحدائق بالجامعة.
• الأستاذ فراج جبر، مدير عام الوحدات ذات الطابع الخاص.
• الأستاذ محمود فوزي، مدير عام إدارة المشروعات.
• الأستاذ مؤمن فقير، مدير إدارة الأمن الجامعي.

وتأتي هذه الجولة ضمن استراتيجية جامعة أسيوط لتعزيز تطوير البنية التحتية والخدمات الطلابية، ورفع مستوى المظهر الجمالي والبيئة التعليمية داخل الحرم الجامعي.

تجربة تعليمية مبتكرة

في سياق جهود جامعة أسيوط لتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تم إنشاء مناطق تعليمية تفاعلية ضمن الحرم الجامعي، مزودة بأدوات تعليمية حديثة وشاشات رقمية لتعزيز التعلم العملي، بحيث يمكن للطلاب الاستفادة من هذه المساحات لتطبيق المفاهيم النظرية عمليًا، مع دمج الأنشطة البيئية والتوعوية لتعزيز الوعي بالاستدامة والممارسات الخضراء داخل الجامعة.