والدة شيماء جمال تكشف حقيقة الاستدعاء الأمني والاتهامات
عادت والدة شيماء جمال لتتصدر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد الجدل الواسع الذي أُثير حول أنباء ضبطها على خلفية تصريحات إعلامية نُسب إليها، تحدثت فيها عن حيازتها سلاحًا ناريًا.
والدة شيماء جمال تكشف حقيقة الاستدعاء
وفي هذا السياق، نشرت المحامية مها أبو بكر، دفاع السيدة ماجدة الحشاش، والدة الإعلامية الراحلة شيماء جمال، بيانًا توضيحيًا للرأي العام، كشفت فيه حقيقة ما جرى وتفاصيل التحقيقات الرسمية.
وأكد البيان أن ما تردد عن القبض على والدة شيماء جمال بصورة جنائية غير دقيق، موضحًا أن الواقعة بدأت باستدعاء رسمي تم يوم 17 ديسمبر، عقب رصد وحدة المتابعة بوزارة الداخلية لمقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي.
والدة شيماء جمال أمام الجهات المختصة
أوضحت المحامية أن الجهات المعنية طلبت حضور ماجدة الحشاش لمناقشتها بشأن ما ورد في الفيديو، والذي فُهم منه أنها تهدد بعض الأشخاص باستخدام سلاح ناري.
وخلال الاستجواب، نفت والدة شيماء جمال بشكل قاطع امتلاكها لأي نوع من الأسلحة، مؤكدة أن حديثها جاء بدافع الخوف والضغط النفسي.
وأضافت أن موكلتها كانت تمر بحالة من القلق الشديد نتيجة تلقيها تهديدات متكررة، وهو ما دفعها للتصريح بتلك العبارات في محاولة لحماية نفسها وحفيدتها، دون نية حقيقية للإيذاء أو التهديد الفعلي.

قرار النيابة العامة وتفاصيل التحقيق
وبحسب البيان الرسمي، باشرت النيابة العامة التحقيق فور انتهاء المناقشات الأولية، حيث استمعت لأقوال والدة شيماء جمال، واطلعت على ملابسات الواقعة كاملة.
وبعد التأكد من عدم حيازتها لأي سلاح وعدم وجود دلائل على ارتكاب جريمة، قررت النيابة إخلاء سبيلها مساء الخميس 18 ديسمبر.
وتم الإفراج عنها بضمان مالي قدره 5000 جنيه، مع استمرار اتخاذ الإجراءات القانونية الروتينية المرتبطة بالواقعة، دون توجيه اتهامات جنائية مباشرة بحقها.
خلفية الجدل الإعلامي وعودة اسم شيماء جمال
وتأتي هذه التطورات في ظل عودة قضية شيماء جمال إلى الواجهة الإعلامية من جديد، بالتزامن مع عرض مسلسل "ورد وشوكولاتة"، المستوحى من قصة مقتل الإعلامية الراحلة على يد زوجها، وهي القضية التي هزت الرأي العام المصري في وقت سابق.
وخلال الفترة الماضية، ظهرت والدة شيماء جمال في عدة برامج تلفزيونية، سردت خلالها تفاصيل مؤلمة عن حياة ابنتها الزوجية، ما جعل تصريحاتها محل اهتمام واسع، وأعاد تسليط الضوء على الأسرة من جديد.
ويرى متابعون أن هذا الظهور الإعلامي المكثف كان سببًا رئيسيًا في تضخيم الواقعة الأخيرة، وتحويلها إلى ترند واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.


