وزير التربية والتعليم يطلق حملة طفل متوازن بالصحة النفسية
عقد السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لقاءً موسعًا مع الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيسة مؤسسة «فاهم» للدعم النفسي، والدكتور عبد الناصر عمر مؤسس مستشفى "المشفى"، لبحث آليات إطلاق حملة توعوية كبرى بعنوان “طفل متوازن.. مجتمع متماسك”، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر، بهدف ترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقية وتعزيز الوعي بالصحة النفسية لدى طلاب المدارس.
مشاركة قيادات تعليمية ومؤسسية رفيعة
وشهد اللقاء حضور عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، من بينهم الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، إلى جانب ممثلي المجلس القومي للطفولة والأمومة ومؤسسة فاهم، في إطار تنسيق مؤسسي يعكس أهمية المبادرة على المستوى الوطني.
رؤية وزير التربية والتعليم لبناء بيئة تعليمية آمنة
وخلال المناقشات، أكد وزير التربية والتعليم تقديره للدور الحيوي الذي يقوم به المجلس القومي للطفولة والأمومة في حماية حقوق الطفل، مشددًا على أن التعاون بين الوزارة والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار داخل المدارس.
وكما ثمّن جهود مؤسسة "فاهم" ومستشفى «المشفى» في دعم الصحة النفسية للطلاب، معتبرًا أن التكامل المؤسسي هو الطريق الأمثل لبناء بيئة تعليمية متوازنة وآمنة.
الصحة النفسية في قلب العملية التعليمية
واستعرض الوزير واقع العملية التعليمية والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا ضرورة أن تستهدف الحملة جميع أطراف المنظومة التعليمية، من مديري المدارس والمعلمين إلى الطلاب وأولياء الأمور، مع وضع آليات دقيقة لقياس الأثر السلوكي والتربوي للحملة داخل المدارس.
المجلس القومي للطفولة والأمومة: حماية شاملة للأطفال
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة سحر السنباطي أن المجلس يوشك على الانتهاء من إعداد سياسات حماية واضحة داخل المؤسسات التعليمية، مؤكدة استمرار حملات التوعية، وعلى رأسها حملة "واعي وغالي"، للتصدي لمخاطر العنف والتنمر والتحرش والألعاب الإلكترونية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
آليات تنفيذ حملة "طفل متوازن.. مجتمع متماسك"
وتناولت المناقشات وضع تصور شامل لتنفيذ الحملة داخل المدارس، من خلال تقديم رسائل تربوية مستمدة من المناهج الدراسية، وإعداد نماذج تطبيقية، وتدريب المعلمين والأخصائيين النفسيين على أساليب الدعم النفسي الإيجابي، مع دراسة طرق قياس الأثر وتقييم النتائج على سلوكيات الطلاب.


