التأمينات: من حق الموظف صرف معاش خاص فى حالة الاصابة بالارهاق من العمل

واشار عبد اللاه، أن الإجهاد أو الإرهاق فى العمل، يشترط أن يكون ناتجا عن بذل مجهود إضافى يفوق المجهود العادى للمؤمن عليه،أن يكون هناك ارتباط مباشر بين حالة الإجهاد أو الإرهاق من العمل والحالة المرضية، ليستطيع المؤمن عليه حساب الحالة كإصابة عمل سواء كان بذل هذا المجهود فى وقت العمل الأصلى أو فى غيره، موضحا أن المجهود الإضافى لابد أن يكون ناتجا عن تكليف المؤمن عليه بإنجاز عمل معين فى وقت محدد يقل عن الوقت اللازم عادة لإنجازه أو تكليفه بإنجاز عمل معين فى وقت محدد بالإضافة إلى عمله الأصلى.

وقال عبد اللاه، إنه إذا نتج عن هذا الإجهاد أو الإرهاق إصابة المؤمن عليه بمرض مثل نزيف بالمخ أو انسداد شرايين المخ أو انسداد بالشرايين التاجية للقلب، وذلك وفقا لتقرير طبى يثبت ذلك بصفة قاطعة ويستند إلى كشف إكلينيكى ومحدد به العلامات الواضحة للمرض.

أضاف عبد اللاه أن الحالة تعتبر إصابة العمل إذا كانت نتيجة حادث يقع أثناء العمل أو بسببه أو أثناء الذهاب للعمل أو العودة منه دون توقف أو تخلف أو انحراف عن الطريق الطبيعى على أن يلتزم صاحب العمل بإخطار الجهة المختصة بالعلاج بحالة الإصابة من العمل فور حدوثها، وهنا تقدر الهيئة العامة للتأمين الصحى نسبة العجز المتخلفة عن الإصابة.

وأوضح عبداللاه، أن هناك بعض الإجراءات المتبعة لإثبات إصابة العمل نتيجة الإجهاد أو الإرهاق من العمل وعلى رأسها إرفاق تقرير من صاحب العمل يتضمن بيانا بطبيعة عمل المصاب واختصاصاته وتاريخ بدء مزاولته ومستوى أدائه، وكذلك بيان بما كلف به من عمل إضافى وطبيعته والمدة المحددة لأدائه وما تم إنجازه فيها وما إذا كانت تأدية المهمة فى ساعات العمل الأصلية أو الإضافية وتدعيم ذلك بالمستندات، مشددا على ضرورة إرفاق الملف الطبى للمصاب من واقع ملف الخدمة وإجازاته المرضية .