الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
شارع الصحافة

المتحدث العسكري:القبض على 203 من "العناصر الإرهابية" بسيناء وقتل 78 آخرين

السبت 24/أغسطس/2013 - 08:10 ص

قال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، إن قوات الجيش ألقت خلال حملتها الحالية على منطقة شبه جزيرة سيناء القبض على 203 من "العناصر الإرهابية المسلحة" المتهمين بالهجوم على المنشآت الحيوية وقنص المجندين وقوات الأمن بالعريش، بالإضافة إلى قتل 78 منهم خلال عمليات المداهمة.,

وتشهد سيناء، شبه منزوعة السلاح بموجب اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979، سلسلة من الهجمات المسلحة تستهدف قوات الجيش والشرطة، في أعقاب عزل الجيش المصري، لمرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

ومنذ أكثر من شهر، ينفّذ الجيش عملية عسكرية واسعة في سيناء ضد مجموعات مسلحة تنشط بها منذ عدة سنوات، لكن زاد نشاطها بشكل واضح منذ ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك.

وأوضح المتحدث، في بيان له، اليوم الجمعة، أن الحملات الأمنية التى تقوم بها عناصر القوات المسلحة والشرطة فى سيناء، شمال شرق مصر، تمكنت حتى الآن من القبض على 203 من العناصر الإرهابية المسلحة منهم 48 من جنسيات غير مصرية (لم يحددها)، فيما قتل 78 منهم خلال العمليات منهم 32 من جنسيات غير مصرية (لم يحددها) وأصيب 116 آخرون منهم 54 من جنسيات غير مصرية (لم يحددها).

وأضاف: تمكنت عناصر التأمين بالتعاون مع قوات حرس الحدود من اكتشاف وتدمير عدد 343 نفقًا على الشريط الحدودى بمنطقة رفح منهم 229 بتقنية الغمر بالمياه، حيث بلغ إجمالى الأنفاق التى تم تدميرها خلال الفترة من 30 يوليووحتى 20 أغسطسحوالى 52 نفقًا.

وتابع : تم تدمير 62 بيارة وقود بإجمالى سعة تخزين تقدر بحوالى 3.23 مليون لتر سولار وبنزين، وضبط عدد 49 عربة و5 دراجات بخارية تستخدم فى تهريب البضائع عبر الأنفاق.

وتوجد مئات الأنفاق أسفل الحدود بين مصر وغزة، وتستخدم بالأساس للمساعدة في توفير الاحتياجات اليومية لحوالي مليوني نسمة في القطاع، الذي تحاصره إسرائيل منذ أن فازت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير 2006، ورفضت الاعتراف بوجود إسرائيل.

ومُنذ عزل الجيش المصري للرئيس السابق محمد مرسي يوم 3 يوليو الماضي، تم تدمير العشرات من الأنفاق المنتشرة أسفل الحدود الفلسطينية المصرية، خاصة الأنفاق المتخصصة في تهريب الوقود، عن طريق تجريفها، وإغراقها بمياه الصرف الصحي، ودفنها بالرمال، وفق شهود عيان وملاّك أنفاق فلسطينيون، تحدثوا لـالأناضول في وقت سابق.