هبة شاهين تؤكد علي ضرورة استعادة الدور الريادي للإعلام الوطني المصري في العالم العربي
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 08:23 م
أكدت دكتورة هبة شاهين عضو الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس قسم علوم الاتصال والإعلام ومدير المركز الإعلامي لجامعة عين شمس ، علي حتمية استعادة الدور الريادى للإعلام الوطنى المصرى فى العالم العربى من خلال اعادة توظيف الموارد المادية والبشرية والتقنية للهيئة الوطنية للإعلام بهدف تطوير المنتج الإعلامى الوطنى وتلبيته لاحتياجات الجمهور المصرى".
وأضافت " شاهين " خلال حلقة نقاشية عن تأثير إعادة الهيكلة على المؤسسات الإعلامية في المؤتمر السنوي السادس الذي نظمته جامعة الأهرام الكندية صباح اليوم بعنوان " الإعلام في الوطن العربي وثقافة التغيير" بفندق سفير ؛ والذي تستمر فعالياتة على مدار يومين، أن ماسبيرو أمن قومى و ذاكرة وتراث مصر والمنطقة العربية بأسرها ، مشيرة إلى أن الإعلام الوطني يواجه مشكلات عديدة منها: تضخم الهيكل الإدارى والديون والخسائر المالية و ضعف التنافسية أمام الإعلام العربي والخاص، ومن الضروري إعادة توظيف الموارد المادية والبشرية بماسبيرو مع مراعاة حقوق العاملين و دون المساس بها.
مؤكدة على أن التطوير لابد أن يتوافر له اقتصاديات وإدارة وإرادة قوية ؛ لافته إلى إنه من السهل إنشاء قنوات جديدة ؛ ولكن من الأفضل البناء على تراث موجود، ولأن ماسبيرو تأثر على مدار سنوات طويلة لذلك فإن تطويره يجب أن يتم بشكل تدريجي، كما اكدت ضرورة توظيف القوى الناعمة لمصر من اعلام وتعليم وثقافة في نقل صورة مصر إلى الخارج.
واشارت إلى مساهمة اتحاد الإذاعة والتليفزيون في المشروع القومي للنايل سات ومدينة الإنتاج الإعلامي اللذان يشكلان ركيزتان اساسيتان للأمن القومي المصرى والعربي.
بينما أشار دكتور عادل عبد الغفار إلى ضرورة تلبية المؤسسات المختلفة لاحتياجات الجمهور مع ضرورة التطوير الإدارى والمالى والمهنى لتحقيق اعلام حر ومسؤول.
كما أوضح علاء ثابت ضعف الموارد المالية للمؤسسات الصحفية وضخامة الهيكل الإدارى وأكد اهتمام مؤسسة الأهرام ببحوث الراى العام وبالتنمية البشرية للعاملين بها.
كما تناول عبد الرحمن رشاد تجربة صوت العرب فى العالم العربى وعدم إمكانية الاستغناء عن اعلام ماسبيرو بامكانياته البشرية والمادية والتراثية كضرورة للأمن القومى المصرى واكد الحاجة الملحة لاعلام خدمة عامة واعلام تنمية واعلام أمن قومى.
كما أبرز د. عصام فرج المشكلات التى تعانى منها المؤسسات الصحفية من مديونيات يتم تسويتها بالتفاوض ومنافسة مع الإعلام الالكترونى بالإضافة إلى تقادم ماكينات الطباعة فى معظم المؤسسات الصحفية.
واختتم دكتور محمود علم الدين الجلسة بتوضيح خطوات الهيئة الوطنية للصحافة فى الإصلاح الاقتصادى وتدريب العاملين بالمؤسسات الصحفية وتطوير المحتوى والسوق الصحفى.
شارك فى الجلسة الأولى عددا من خبراء الإعلام منهم: د. عصام فرج عضو الهيئة الوطنية للصحافة وا. علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام وا.د. عادل عبد الغفار عميد كلية الإعلام جامعة النهضة وا. عبد الرحمن رشاد عضو الهيئة الوطنية للاعلام وا.د. محمود علم الدين عضو الهيئة الوطنية للصحافة.
