الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

"جودة التعليم": أعلى مستويات المؤهلات وصول المتعلم لإنتاج المعرفة

الإثنين 24/ديسمبر/2018 - 03:18 م
د. يوهانسن عيد
د. يوهانسن عيد

اكدت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إن الهيئة مستمرة في تحقيق رؤيتها ورسالتها تجاه الارتقاء بالتعليم في مصر، من خلال مسؤوليتها عن تطبيق معايير الجودة بمختلف مؤسسات التعليم الجامعي، وما قبل الجامعي، بما يتفق مع استراتيجية مصر 2030، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

جاء ذلك خلال كلمتها بالملتقي السابع لمراكز ضمان الجودة بالجامعات المصريه، والذي تنظمه الهيئة، واستضافته جامعة أسيوط تحت شعار: "نظرة شاملة على الاعتماد البرامجي"، بحضور الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، وقيادات الجامعة، ونواب رئيس الهيئة القومية لقطاعات التعليم العالي وقبل الجامعي والتعليم الأزهري، ومديرو فروع الهيئة القومية بالمحافظات.

وأضافت عيد أن موضوع الملتقي المتمحور حول مفهوم الاعتماد البرامجي يصب في مضمون رسالة وأهداف الهيئة الرامية لتحقيق نقلة نوعيه في التعليم، من خلال نشر ثقافة الجودة وترسيخ معاييرها التي تعبر عن البعد الوطني، وتتوافق مع المعايير الدولية المتعارف عليها والمعمول بها في هذا المجال، بالإضافة لتأهيل واعتماد المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن جودة التعليم ستظل من أهم مؤشرات التنافسية الدولية التي يقاس بها مستويات التطور في الكثير من مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.

وأدارت رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم حوارًا مفتوحا مع المشاركين في الملتقي من مديري فروع الهيئة بالمحافظات وعدد من مسئولي الجودة بالجامعات، حول بعض المفاهيم والرؤى الخاصة باعتماد المؤسسات والبرامج، وتركيز الهيئة على كون اعتماد البرامج يظل هو العامل الأكثر ارتباطًا واتساقًا مع مضمون وجوهر العملية التعليميه.

وردا على الكثير من الأسئلة والاستفسارات أوضحت الدكتورة يوهانسن عيد، أن الاهتمام بتحري الدقة في الالتزام بمعايير الجوده سواء مؤسسيًا أو برامجيًا هو عمل متصل مباشرة بمفهوم الإطار الوطني للمؤهلات، ومعبر في تفاصيله عن الرؤية المستقبلية للقيادة السياسية في مصر، والتي تعتبر الارتقاء بالتعليم غاية استراتيجية وقاعدة لأي تنمية مستدامه، موضحة أن أعلى مستويات الإطار الوطني للمؤهلات أن يصل المتعلم أو الخريج الي حد انتاج المعرفة والتمتع بمهارات قيادة فريق العمل، خاصة أننا نعيش في واقع عالمي لم يعد يعتبر الفارق بين الأغنياء والفقراء فارقًا بين من يملك ومن لايملك، ولكنه الفارق بين من يعرف ومن لايعرف.

واختتمت عيد جلسه النقاش المفتوحة بالتأكيد على أهمية التمسك بأن "المتعلم" سيظل العامل الأكثر تأثيرًا في تبنى معايير الجودة والاعتماد باعتباره العنصر الأبرز والأكثر تأثيرًا في المنتج النهائي لأى نظام تعليمي.

وانتهت جلسات الملتقى السابع مع مراكز ضمان الجودة بالجامعات المصرية، باستعراض وشرح طرق واساليب التعامل إلكترونيًا بين الهيئة ومراكزها، وكذا بينها وبين مختلف مؤسسات التعليم؛ لتحقيق المزيد من الشفافية والدقة في العمل وتوفر قاعدة بيانات ومعلومات كبيره تساعد على تحقيق سرعة في الإنجاز ودقة في النتائج.