رئيس مجلس الأمناء الوادي : أنا اللي مشيت الشيمي .. صلاح : جميلك علي رأسي يا حاج

ليس الأمر نكته لكنه الواقع في محافظة يسيطر علي التعليم فيها مقاول جاء من خلال تربيطات انتخابية مع مديرين المدارس .. يتحكم في كل شيء في التعليم .. التنقلات و الجوائز والتكريم يرفع من يريد و يسقط من يريد وكأنه اله ..

كانت أسوأ فترات حياته حين جاء الشيمي وكيلا للوزارة بالوادي الجديد .. استطاع الرجل تحجيمه و وضع الأمور في نصابها حورب من خلال اجتماعات متتالية لمديري المدارس .. ورجال الحزب الوطني .. ومن خلال عضويته السابقة في الحرية والعدالة اجتذب الإخوان أيضا لصفه انه رجل كل العصور نجاتي سيف الدين .. وحين رحل الشيمي بإرادته لديوان الوزارة لظروف مرضه .. وجاء صلاح وكيلا للوزارة .. عادت قبضته مرة أخري .. وصل الأمر لإجبار مدير إدارة الخارجة عضو الحرية والعدالة السابق (حسين أبو الطاهر ) علي تكريم المدرسة الحاصلة علي المركز الثاني في مسابقة أوائل الطلبة وهي مدرسة ناصر الإعدادية .. وتجاهل المدرسة الحاصلة علي المركز الأول لعامين متتاليين (مدرسة المروة الإعدادية ) .. كما تجاهلوا بحجة ضيق الوقت تكريم المدارس الحاصلة علي المركز الأول في المرحلة الابتدائية و الإعدادية .. وذلك لدعم مدير مدرسة ناصر الذي ينتهي انتدابه لهذا المنصب بعد خروج مديرة المدرسة السابقة ابتسام هنادي علي المعاش .. تخطي رئيس مجلس الأمناء كل الصلاحيات الموكلة للمجلس من دعم التعليم لتحويل التعليم لأداة طيعة يتحكم بها كيف يشاء .. و هو ما جعل الجميع يتحدثون عن جدوى الثورات في زمن التربيطات .