بالصور.. مدارس القاهرة تقيم معسكرات للتجميل والنظافة في عيدها القومي
الثلاثاء 07/يوليو/2015 - 01:08 م
انطلقت اليوم فعاليات معسكر النظافة والتجميل بجميع مدارس القاهرة احتفالا باعياد القاهرة حيث تحتفل القاهرة بعيدها القومي والذي يوافق 6 يوليو من كل عام وقدتم اليوم تجميل المدارس بالرسم والالوان وبعض الزهور والنباتات واشتراك الطالبات في المعسكر وجماعه البيئة والسكان
و تحتفل محافظة القاهرة في 6 يوليو من كل عام بعيدها القومي والذي يوافق ذكري افتتاح المعز لدين الله الفاطمي لهذه العاصمة العريقة عام 969م، ولذا تم اختيار هذا اليوم ليكون عيداً قومياً للمحافظة.
ترجع نشأة مدينة القاهرة إلى القائد الفاطمي "جوهر الصقلي" سنة (358هـ ـ 969م) حيث قام بتأسيسها شمالي مدينة "الفسطاط" وبناها في ثلاث سنوات وأطلق عليها اسم "المنصورية" ثم جاء الخليفة "المعز لدين الله الفاطمي" وجعلها عاصمة لدولته، وسماها "القاهرة"، وكانت مساحتها حوالي 340 فداناً.
وعندما انتهت "الدولة الفاطمية"، وقامت مكانها "الدولة الأيوبية" التي استمرت 82 عاماً (1171ـ 1250م) حدث تطور كبير في "القاهرة".
فبعد أن كانت المدينة ملكية خاصة للخلفاء أباحها "صلاح الدين" للخاصة والعامة، وأنشأ فيها عمارات جديدة فزادت اتساعاً، وقد وكل عمارتها إلى "بهاء الدين قراقوش"، الذي بني سوراً جديداً لها سنة (572هـ- 1176م)، وبني قناطر الجيزة؛ غير أنه توفي قبل أن يكمل بعض هذه المباني الضخمة.
وفي عهد "الدولة المملوكية" التي بدأت سنة (648هـ- 1250م) شهدت المدينة اتساعاً فأُنشأت عدداً من الآثار ما تزال قائمة حتى الآن.
وأُنشأت بعض المناطق الجديدة منها ما يسمى حالياً "باب اللوق" التي سكنها عدد من فرسان التتار الذين أسلموا وبُني عدد من المساجد والأسبلة، إلا أن عهد السلطان "محمد بن قلاوون" كان الأبرز في العمارة المملوكية.
أما "القاهرة" في "الدولة العثمانية" التي بدأت في مصر سنة (923هـ ـ 1517م) فشهدت عصراً جديداً، ثم جاءت "الحملة الفرنسية" على مصر سنة (1213هـ ـ 1798م) التي استمرت ثلاث سنوات والتي رسمت خرائط مهمة للقاهرة إضافة إلى عدد كبير من الرسوم التي تصور الحياة في تلك المدينة.
وفي عصر "أسرة محمد علي" اكتسبت القاهرة ملمحاً جديداً مازال كثير من آثاره باقية حتى الآن، والذي بدأ من سنة (1220هـ ـ 1805م) حتى قيام ثورة يوليو 1952 حيث بلغت درجة كبيرة في الاتساع في عهد الخديوي "إسماعيل" ووصلت مساحتها إلى ألف فدان.
حيث أُضيف إلى المدينة حي "الإسماعيلية" (التحرير حالياًً)، وفي سنة (1265هـ ـ 1849م) بدأت المدينة تشهد بعض مشاريع البنية الأساسية.
ويُعد "محمد علي باشا" أول من أدخل العمارة الغربية إلى "القاهرة"، فأحضر بعض المهندسين الغربيين وبنو له "سراي القلعة" و"سراي شبرا" و"سراي الأزبكية"،
ثم بني ابنه "إبراهيم باشا" "قصر القبة"، وفي عهد "الخديوي إسماعيل" أُنشئ "كوبري قصر النيل" وأُنشئت "حديقة الحيوان" على مساحة 30 فداناً، وعدة سرايات منها "سراي عابدين".
ومنذ عهد الثورة وما جاء بعدها حتى الآن، فقد شهدت "القاهرة" تطورات كبيرة، فزادت مساحتها حيث أُضيفت إليها العديد من المدن والأحياء الجديدة.
