الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

"أكاديمية البحث العلمي" تُعلن فوز فريق جامعة دمياط والمعهد العالي بالعاشر من رمضان بالمركز الأول في نهائيات رالي السيارات الكهربائية

الجمعة 01/أبريل/2022 - 11:24 م
أرشيفية
أرشيفية

 شهدت مدينة شرم الشيخ (مدينة السلام)، مساء أمس الخميس، نهائيات الموسم الرابع من "رالي السيارات الكهربائيةEVER 2022"، وهي المُسابقة التي أطلقتها ودعمتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وأقيم الرالي هذا العام برعاية هيئة تنشيط السياحة، وجامعة الملك سلمان الدولية.

وانتهى الرالي بفوز فريق المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان بالجائزة الكبرى، وقيمتها 300 ألف جنيه في الفئة الأولي "DYNAMIC CLASS" بعد مُنافسة قوية ضمت ٢٤ فريقًا مصريًا، وجاء في المركز الثاني فريق جامعة حلوان، وحصد جائزة قيمتها 150 ألف جنيه مصري، أما المركز الثالث حصل عليه فريق جامعة المنوفية، وحصد جائزة قدرها 75 ألف جنيه، هذا بخلاف جائزة أحسن ابتكار، والتي كانت من نصيب فريق جامعة الزقازيق، كما حصل على جائزة أحسن تصميم داخلي فريق الجامعة البريطانية، وأحسن تصميم خارجي كان من نصيب فريق جامعة كفر الشيخ، كما حصل فريق جامعة كفر الشيخ أيضًا على جائزة أفضل تفاصيل هندسية، بالإضافة إلى ٣ جوائز في الكفاءة والتكلفة، وكان من نصيب الفرق من جامعات المنصورة، زويل، وحلوان، وكان هناك أيضًا جائزة لأحسن معايير الأمان، وكانت من نصيب جامعة جنوب الوادي.

كما تم تخصيص جائزة التحمل والكفاءة للسيارة، وحصل عليه فريق المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، وحصل أيضًا فريق المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان على جائزتي أحسن تسارع في الحلبة و auto cross، وحصل علي جائزة تصويت الجمهور أيضًا فريق المعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، وفاز بالمركز الأول في الفئة الثانية “CONCEPT CLASS” فريق جامعة 
دمياط، والمركز الثاني فريق جامعة الأزهر، والمركز الثالث كان من نصيب فريق معهد الطيران، وفاز فريق جامعة معهد الطيران بجائزة أفضل ابتكار في الفئة الثانية، ولقب فريق جامعة عين شمس بجائزة أحسن روح فريق، ليبلغ بذلك قيمة إجمالي الجوائز 850.000 جنيه مصري. 

وقد انبثقت فكرة الرالي لأول مرة عام 2017 في الخطة التنفيذية الأولى للأكاديمية 2014- 2018 ضمن محور تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين وإنتاج التكنولوجا، وهي المُبادرة التي دشنها د. خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة.

وأوضح الوزير أن الفعالية تأتي ضمن التعاون المُستمر والشراكة الناجحة بين كلية الهندسة بجامعة عين شمس وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ لتخريج كوادر مُتميزة من الشباب قادرة على تصنيع سيارات صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء.

وأكد د. عبدالغفار على اهتمام القيادة السياسية بدعم وتنمية مهارات الكوادر الشابة، ليصبحوا قادرين على تصنيع السيارات الكهربائية وتوطينها في مصر، لافتًا إلى الدعم الدائم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لمختلف طلاب الجامعات، بما يدعم رفع قدرات الطلاب الإبداعية ويكونوا قادرين على الابتكار.

وأضاف الوزير أن تلك الفعاليات تأتي ضمن خطة تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء خالية من التلوث، بما يُساهم في الاستعداد لاستقبال مؤتمر المناخ الذي سينعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الأشهر القادمة، مما يقتضي أن تكون المدينة صديقة للبيئة.

ومن جانبه، أوضح د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن الخطة التنفيذية للأكاديمية 2018/2022 تولي اهتمامًا كبيراً بالتحالفات التكنولوجية والصناعية؛ بهدف نقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي، وتجميع القدرات الوطنية المُبعثرة في الداخل والخارج، وتركز على صناعة السيارات والصناعة الرقمية، حيث سبق ودعمت الأكاديمية خلال الأعوام الماضية عدة صناعات أخرى مثل الدواء، والبتروكيماويات، وتحلية المياه، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتصنيع قطع الغيار.

وأضاف د. صقر أن مُبادرة  رالي للسيارات الكهربائية تشمل أيضًا تكوين تحالف وطني للتصنيع المحلي للصناعات المغذية في صناعة السيارات؛ بهدف زيادة نسبة المكون المحلي، وكذلك إنشاء مركز للبحوث والتطوير في مجال صناعة السيارات، وإجمالي التمويل المُخصص لهذا البرنامج يصل إلى 40 مليون جنيه مصري، ويهدف البرنامج من خلال آليات مُبتكرة مثل الرالى، ومسابقة تصميم وتصنيع سيارة كهربية محلية الصنع، وتأهيل فريق من الباحثين والعلماء فى هذا المجال، وذلك بالشراكة مع الوزارات المعنية، بالإضافة إلي إعداد كوادر هندسية، واستقطاب أفضل العناصر؛ لدخول هذا المجال ووضع مصر على الخريطة الدولية؛ للمشاركة في المسابقات الدولية، من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة مما يساعد على زيادة الثقة عند الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال في مصر والدخول في شراكات، بالإضافة إلى تأهيل عمالة فنية، ومهندسين، وباحثين، ومصممين في مجالات البرمجيات المُدمجة والأجزاء الميكانيكية، والأنظمة الكهربية الدافعة والتصميم، وامتلاك مقومات هذه الصناعة الواعدة إلى جانب دعم وتحفيز الطلاب والمبتكرين في جو حماسي ممتع.

وفي هذا السياق، أوضح د. عمرو فاروق مساعد رئيس الأكاديمية للتنمية التكنولوجيه، أن نهائي مسابقة "رالي السيارات الكهربائية" عُقد في مُوسمه الرابع باستعدادات خاصة، منها بناء طرق ومسارات للسباق ومساحات ومدرجات للمتفرجين ومساحات للتغطية الإعلامية، وعن مسابقة رالي السيارات، أشار أنها المسابقة التكنولوجية القومية الأولى من نوعها في مصر ومحمية كحق ملكية طبقًا للقانون 82 لسنة 2002 لصالح أكاديمية البحث العلمي، وتهدف إلى دعم جهود الدولة فى توطين صناعة سيارة مصرية كهربائية محلية الصنع، ومنذ إطلاقها للمرة الأولى، وهي تتم بالشراكة بين الأكاديمية وكلية الهندسة بجامعة عين شمس.

وعن المواسم الثلاث السابقة، أوضحت الأستاذة/ شيماء عوض، مسئولة البرنامج أنه تم انعقاد الموسم الأول والثاني في العاصمة الإدارية، فكان الموسم الأول بمشاركة 9 فرق من الجامعات المصرية، وانتهى بفوز فريق جامعة عين شمس، أما الموسم الثاني تنافس فيه 15 فريق وانتهى بفوز فريق المعهد العالي للهندسة بالعاشر من رمضان، وعن الموسم الثالث فقد أُقيم في منطقة أهرامات الجيزة، وشارك فيه 19 فريق من 19 جامعة مصرية، وفاز فريق جامعة النيل بالمركز الأول، وفاز بالمركز الثاني فريق كلية الهندسة بالمطرية، كما فاز بالمركز الثالث فريق جامعة زويل.

وأوضح د. محمد عبدالعزيز، رئيس قسم هندسة السيارات بكلية الهندسة جامعة عين شمس والمُشرف على الرالي، أن جامعة عين شمس تتولى الإشراف الفني والتنظيمي للمسابقة، وهى خطوة من الخطوات التي بدأت بمُبادرة للوصول في النهاية إلى تصنيع كامل لسيارة كهربائية مصرية طبقًا لخطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي، موضحًا أنه قد تقدم للاشتراك بالمسابقة 31  فريقًا من جامعات مختلفة خضعوا لمرحلة التدريب الفني، وورش العمل، ومرحلة التصميم والمراجعات الفنية للموسم الجديد لرالي السيارات الكهربائية 2022، ويليها قدم 24 فريقًا التصميمات النهائية للسيارات الكهربائية للمشاركة بالسباق، وتمت مراجعة جميع التصميمات الفنية والعروض التقديمية المقدمة من جميع الفرق، من خلال مجموعة من لجنة التحكيم، وهم مُمثلين لصناعة السيارات في مصر وبإشراف من فريق إدارة المسابقة؛ لإختيار أفضل الفرق للمشاركة بالمرحلة النهائية من قِبل اللجنة المنظمة؛ لإتاحة فرص التصنيع للفرق الاكفأ، ثم تم اختيار أفضل ٢٤ فريق من الـ ٢٤ جامعة للتأهيل بعد قرار لجنة التحكيم التي قامت بوضع الترتيب لمستوي الفرق الـ ٢٤ ليتأهلوا للنهائي.