الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
تغريدة وبوست

عباس شومان: أوكار كتابة الماجستير والدكتوراه لا تقل خطورة عن بيع المخدرات

الأحد 12/يونيو/2022 - 02:15 م
عباس شومان
عباس شومان

حذر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، ورئيس لجنة الفتوى، من قيام البعض بكتابة رسائل الماجستير والدكتوراه نيابة عن الباحثين والتي وصفها بأنها لا تقل خطورة عن بيع المخدرات

 

وقال الدكتور عباس شومان، في تدوينة له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "أوكار كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه نيابة عن الباحثين،لاتقل خطورة عن أوكار بيع المخدرات".

وحازت تدوينة الدكتور عباس شومان على تفاعل عدد من المهتمين بملف التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

 

وقال  محمد الصايم، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، معلقا علي تدوينة الدكتور عباس شومان “ستذهب بنا الى الهاوية”

 

 

بينما قال د. محمد العجمي أستاذ مشارك سابق في جامعة الامام، "جريمة كبرى وخيانة عظمى.وعلى الأقسام العلمية والإشراف والجامعة مسؤولية كبيرة في المواجهة والمتابعة والمحاسبة..... من أمن العقوبة.....).


وأوضح العجمي "ينبغي مواجهة الترزية بكل حسم ينبغي مواجهة المكتوبة له بالسحب والإلغاء والحرمان والفضح... حماية للوطن والعلم وتقديرا للشرفاء وما أكثرهم والحمد لله ".

 

 فيما رد الدكتور محمد عسكر‏‏‏ أمين عام مساعد اللجنة النقابية بمنطقة سوهاج الأزهرية‏‏،  على منشور الدكتور عباس شومان "صدقت معالي الدكتور العلم كان زمان ودا غير وراثة الجامعات لنا الله"

فيما قالت نيلي نبيل، ‏باحثة دكتوراه في الاعاقة الفكرية‏ في ‏كلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة‏،  تعليقا علي كتابة رسائل الماجستير والدكتوراه "ملحوظة بس عاوزة اوضحها عشان مضايقني الناس الي بتسترزق من البحث العلمي اكتب انك بتسترزق لكن يصل بيك الحال تعمل بوستات انك بتساعد لوجهه الله وبتجيب مراجع ولما تتواصل مع الشخص يطلب فلوس لا والمصيبة يقول لفظا أنه أعلم الناس بالبحث العلمي ويتطاول ويقولي أنه أعلم من مشرفيني انا حرفيا مبهورة من امبارح ومش قادرة استوعب كل ده عشان رفضت وقولتله شكرا لما لاقيت في استغلال اتقوا الله "

 الظاهرة أصبحت تؤثر على سمعة مصر العلمية في الخارج

جدير بالذكر أن هذه الظاهرة أصبحت تؤثر على سمعة مصر العلمية في الخارج، فيصبح التعليم في مصر لا قيمة له بعد أن كنا منارة للعلم والعلماء،حيث تعد مصر أحد أهم المراكز التعليمية للطلاب الوافدين العرب من أجل الحصول علي الماجستير والدكتوراه