الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
مقالات

شخابيط

رضا حجازى.. انجازات حقيقة وافكار خارج الصندوق

السبت 02/سبتمبر/2023 - 02:25 ص

تعيش مصر حاليا فترة ازدهار كبيرة فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى واهتمامه ببناء الإنسان المصرى، ووضع التعليم فى  مقدمة أولوياته لأنه يؤمن بأن التعليم هو بناء الحاضر وصناعة المستقبل فى شتى المجالات، والذى يتولى مسؤولية تطويره الدكتور رضا حجازى  وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، وهو أجرأ وزراء التعليم فى اقتحام الملفات الشائكة وتعامل معها بهدوء، وإيجاد حلول للمشكلات المزمنة بعيدا عن المسكنات.

 

الدكتور رضا حجازي  مر عام على تعيينه وزيرا، وبخطى ثابتة  حقق خلال هذه الفترة  العديد من الانجازات التى تحتاج الى سنوات طويلة، وهذا لم يأت من فراغ  وإنما جاء لمسيرة طويلة فى العمل فى قطاع التعليم جعلته أكثر إلمامًا بمشاكل التعليم  الحالية على أرض الواقع، ولذلك هو الشخص المناسب فى هذا الوقت والأقدر على وضع حلول فعالة ومنطقية تناسب الوضع القائم،

 

خلال الشهور الماضية حاول  البعض وضع عرقلة  مسيرته لتطوير التعليم مما زاد من حجم التحديات التى يواجهها، ولكن قوة شخصيته وصلابته كانت كفيلة بمواجهة تلك التحديات واستكمال مشروع  بناء منظومة تعليمية تليق بوطننا الغالى ، وقطع السنة المنتفعين والمحرضين ، هاجمه البعض فصبر، واجههم  بافكار خارج الصندوق والعمل فى صمت، وحطم الاصنام البالية التى عاف عليها الزمن ودخلت جحورها بلا رجعة.

 

نجح رضا حجازى فى هذه الفترة القصيرة ، والتى زار خلالها معظم محافظات مصر، وهى سابقة لم تحدث فى عهد وزير غيره، لدراسة ومتابعة المشاكل على ارض الواقع  والتعامل معها بخطط مدروسة وسرعة غير مسبوقة،  صدمت هؤلاء المنتفعين  صدمة عنيفة، والذين لم يتمالكون أنفسهم ولم يصدقوا ما حدث، ولم يجدوا غير تصويب سهامهم نحوه ونحو المنظومة التعليمية لأثارة المشاكل والفتن، لأن ما حدث من استقرار ونجاح لم يتوقعوه ولم يخطر ببالهم.

 

 د رضا حجازى حول المحنة الى منحة بسواعد مصرية التفت حوله ، وشعارهم نعمل من أجل الوطن رغم كل الظروف المحيطة بهم  وبنا فى الوقت الحالى وقاد منظومة تطوير التعليم بكل حكمة واقتدار

 

عندما اقتربت امتحانات الثانوية العامة شكك البعض فى خروجها الى بر الامان، ولكن بخبرته المعهودة مرت الامتحانات بسلام  وتعتبر الأفضل خلال السنوات الماضية وحققت مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، وجاءت هى الأفضل أيضا، ولم يكتف  بذلك بل قيم التجربة  بجميع جوانبها، وأصدر العديد من القرارات الوزارية،  وأهمها حظر التحويلات من الصف الأول الثانوى العام حتى الصف الثالث،  لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.

 

وبنفس المنطق والاسباب معروفة هاجم البعض مجموعات الدعم المدرسي، ولكنها نجحت نجاحا كبيرا منذ انطلاقها وخففت العبء عن كاهل أولياء الأمور، وكانت توجيهات الوزير واضحة بتخطى العقبات التي قد تشكلها الإجراءات الروتينية  وتوفير كافة الإمكانيات لضمان استدامتها وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لكي تكون عامل جذب للطلاب.

 

وخلال الشهر الماضى  رسم  الدكتور رضا حجازى خريطة المستقبل لتعليمنا والتى جاءت فى وقتها، بعقد الملتقى التربوي الأول لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية، بالتعاون مع منظمة اليونسيف،  وسعدت بمشاركتى  كمتحدث فى جلسة " المناهج الدراسية وعلاقتها بالمجتمع "، خلال  فعالياته  مع الاساتذة الافاضل الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم