السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

الجامعة البريطانية في مصر تحصد المركز الأول في الهندسة بتصنيف التايمز العالمي

الأحد 05/نوفمبر/2023 - 12:17 م
السبورة
  • الجامعة البريطانية في مصر تحصد المركز الأول في الهندسة بتصنيف التايمز العالمي

تصدرت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، قائمة الجامعات الخاصة المصرية، وحصلت  على المركز الأول في مصر بين الجامعات الخاصة المعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، في مجال الهندسة، وفقًا لتصنيف التايمز العالمية للجامعات لعام 2024.

 

الجامعة البريطانية في مصر تحصد المركز الأول في الهندسة بتصنيف التايمز العالمي

 

كما جاءت الجامعة البريطانية في المركز الرابع محليًا في ذات التصنيف على مستوي كافة الجامعات المصرية.

 

الجامعة البريطانية في مصر تحصد المركز الأول في الهندسة بتصنيف التايمز العالمي

 

وبدوره، وجه الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، خالص الشكر لجميع منتسبي الجامعة البريطانية، من نواب وعمداء وأعضاء هيئة تدريس وطلاب وعاملين، لما يبذلونه من جهد وعطاء مستمر؛ لتظل الجامعة في مكانتها الدولية المرموقة كمنارة للعلم والتعليم الجامعي ليس في مصر فقط بل والشرق الأوسط.

 

الجامعة البريطانية في مصر تحصد المركز الأول في الهندسة بتصنيف التايمز العالمي

 

وأضاف الدكتور "لطفي"، أن هذا التصنيف وغيره من التصنيفات العالمية، تعكس نتاج ونجاح استراتيجة الجامعة التي تسعي للتميز والريادة والتأهيل والتعليم بالممارسة، لضمان تحسين مستدام لكافة موارد الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وطلاب.

 

الجامعة البريطانية في مصر تحصد المركز الأول في الهندسة بتصنيف التايمز العالمي


وتابع رئيس الجامعة البريطانية، أن الهدف  الحقيقي للجامعة يكمن في تحقيقها لأهدافها المنشودة بشكلًا دائم واستمرار تميزها الأكاديمي الذي جعلها تتصدر كافة الجامعات الخاصة، وفقًا لاستراتيجية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتزامنًا مع استراتيجية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان وبناء الكوادر الطلابية المتميزة.

 

 

الجامعة البريطانية في مصر تختتم أضخم مشروع للنمو الصناعي بدعم من الاتحاد الأوروبي وتوقع أربع مذكرات تفاهم

 

وفى وقت سابق، شهد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، مراسم توقيع عددًا من بروتوكولات التعاون بين الجامعة البريطانية في مصر، وكلًا من شركة تنمية الريف المصري الجديد، والمركز القومي لبحوث المياه، وشركة مصر للمسبوكات، ومزرعة ريف للأبحاث.

 

جاء ذلك على هامش فعاليات حفل ختام مشروع الموارد ميسورة التكلفة للنمو الصناعي في مصر (RIndustry)، والذي يتم تنفيذه بإدارة البحوث والمشروعات بالجامعة البريطانية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي بهدف تأصيل البحوث والابتكار من أجل النمو الشامل لخلق فرص العمل، وتحسين القدرة التنافسية للصناعة المصرية، وتغيير ثقافة استخدام الموارد في الصناعة المصرية لتعزيز الاقتصاد والمنافسة. وقد شارك فى المشروع كل من هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، ومركز بحوث وتطوير الفلزات وشركة إيزيس للصناعات الغذائية.

 

شارك في فعاليات الحفل الختامى للمشروع، الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى الأسبق، والأستاذة الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق، والأستاذ الدكتور أحمد أمين حمزة مستشار رئيس الجامعة للبحوث والتطوير، والدكتور مهندس محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، واللواء مهندس أركان حرب عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصري الجديد، والأستاذة الدكتورة رشا الخولي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، وعدد من ممثلي المؤسسات البحثية والجامعات، والهيئات، والقطاع الخاص، وجهات الاستثمار.

 

وأكد الأستاذ الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن نتائج هذا المشروع تدعم العديد من أوجه التعاون التي من شأنها تعزيز دور الجامعة في تحقيق رؤية مصر 2023، بالتزامن مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية بإشراك الجامعات في عملية التنمية، كما يعود بالنفع والتنمية على الدولة المصرية، ويضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يكفل توفير موارد صديقة للبيئة ومجدية اقتصاديًا، وبالتالي فإن ذلك سيعزز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية في السوق العالمية.

 

وأضاف "لطفي"، أن هذا المشروع شمل على العديد من المهام التي تكفل تحقيق استراتيجية الجامعة البريطانية بخدمة المجتمع والتمحور حول الطالب، لأنه ضم عددًا من الطلاب والباحثين الشباب من الجامعة للمشاركة في تطوير النماذج الأولية للمشروع، وكذلك احتضان ودعم 5 شركات ناشئة وتقديم دعم مالي لكلًا منها؛ لتطوير أفكارهم والمنافسة في الأسواق المحلية والدولية للطاقة المتجددة وإدارة المياه.

 

وقد استعرض الأستاذ الدكتور يحيى بهي الدين نائب رئيس الجامعة للبحث العلمى والمشروعات، أهداف المشروع وأنشطته وأبرز إنجازاته ونتائجه، والتطلّعات المستقبلية للتعاون مع شركاء المشروع والجهات المستفيدة فى مجال الطاقة المتجددة وموارد المياه، موضحًا أن هذا المشروع قد تم تمويله من الاتحاد الأوروبي فى إطار برنامج الاتحاد الأوروبي للنمو الشامل وخلق فرص عمل الذى يدعم الاستثمار فى  إمكانات المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد وخلق فرص عمل، لا سيما ما بين الشباب، وذلك من خلال تسهيل وصول المشاريع الصغيرة والمتوسطة الى التمويل اللازم والمعرفة الفنية لتطوير منتجاتهم، فضلا عن دعم نمو المشاريع وقدرتها التنافسية عن طريق توفير حلول مستدامة وميسورة التكلفة لترشيد استخدام الطاقة وموارد المياه.


وأضاف "بهى الدين" أن من النتائج الهامة للمشروع أيضًا هو تصميم وتطوير عدة نماذج أولية لعدد من توربينات الرياح التى تتناسب مع سرعات الرياح المختلفة، وتصميم وإنتاج وحدات لتحلية المياه بالتناطح العكسي للمياه الجوفية، فضلًا عن إعداد المواد التدريبية وتقديم دورات تدريبية لأكثر من 400 مشاركًا، حول ترشيد واستخدام موارد الطاقة والمياه فى الصناعة والتدريب على ريادة الأعمال.

 

ووجهت الأستاذة الدكتورة رشا الخولي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، الشكر إلى الدكتور محمد لطفي والدكتور يحيي بهي الدين، على دعوتها للمشاركة في حفل الختام، مؤكدة أن هذا المشروع يخدم التنمية المصرية، وأشارت إلى حرص الأستاذ الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائيه والري، على التعاون مع المؤسسات المختلفة، التي تدعم مواجهة التحديات العالمية التي تواجه الإنسانية، مثل التوزيع غير العادل للموارد.

 

من جانبه أكد الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، على عمق الأواصر التي تربط بين الجامعة البريطانية والهيئة، مشيرًا إلى أنه على ثقة تامة بتوسع هذه العلاقات في المستقبل، نتيجة للنجاح الكبير الذي أسفر عن الأعمال السابقة التي تم العمل عليها معًا.

 

وبدوره، قال اللواء عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري الجديد، أن التعاون مع  المؤسسات التعليمية فرصة كبيرة بالنسبة للمستثمرين  في الريف المصري، وذلك لنشر الوعي عن طريق الممارسات التي تقوم بها بين الطلاب، وأشار إلى التعاون المسبق مع الجامعة البريطانية فى تحلية المياه وتوصيلها للريف لاستكمال عمليات الزراعة والتنمية، والذي يعد أكبر دليل على تفعيل البروتوكولات المختلفة.