جامعة جنوب الوادي تطلق معمل اللغة التركية الرقمي التفاعلي بكلية الآداب

افتتح الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي معمل اللغة التركية الرقمي التفاعلي طراز (DBS Plus) بكلية الآداب بقنا، بحضور قيادات الجامعة من عمداء وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب ممثلي الشركة المنفذة، في خطوة تمثل نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية التعليمية داخل الجامعة.

دعم تعلم اللغات

يُعد معمل اللغة التركية الجديد في جامعة جنوب الوادي منصة تعليمية متطورة تدعم العملية التعليمية عبر كونسول رقمي تفاعلي يتيح للمعلم التحكم الكامل في الفصل الدراسي، وبث المصادر التعليمية الصوتية والمرئية بسهولة، بما يعزز تجربة الطلاب ويجعل تعلم اللغة التركية أكثر تفاعلًا وفعالية.

تنمية مهارات الطلاب

المعمل الذي افتتحته جامعة جنوب الوادي مجهز بوظائف متعددة لتطوير المهارات الأساسية الأربع في تعلم اللغات (الاستماع – التحدث – القراءة – الكتابة). كما يتيح للمعلم تكوين مجموعات دراسية، واكتشاف الطلاب المتميزين، مع إمكانية تعيين قادة للمجموعات بما يشجع العمل التعاوني بين الطلاب.

تنوع المصادر التعليمية

يدعم معمل اللغة التركية الرقمي في جامعة جنوب الوادي بث المحتوى التعليمي من قنوات متعددة، مثل أجهزة الكمبيوتر، واللاب توب، والكاميرات الوثائقية، مما يوفر تنوعًا كبيرًا في المادة التعليمية ويمنح الطلاب فرصًا أوسع للتعلم وفق أحدث تقنيات التعليم الرقمي.

خطوة نحو التحول الرقمي

أكد رئيس جامعة جنوب الوادي أن افتتاح معمل اللغة التركية الرقمي يعكس حرص الجامعة على تبني أحدث الوسائل التكنولوجية لدعم التعليم الجامعي، خاصة في مجال تعليم اللغات. وأوضح أن هذه الخطوة تتماشى مع توجه الدولة نحو التحول الرقمي وبناء مجتمع أكاديمي حديث يخدم الطالب والباحث والمجتمع المحلي.

خطط تطوير مستقبلية

وأضاف الدكتور أحمد عكاوي أن جامعة جنوب الوادي مستمرة في تنفيذ خطة تطوير شاملة، تشمل افتتاح مشروعات تعليمية وخدمية جديدة خلال الفترة المقبلة، بما يضمن تعزيز مكانة الجامعة كصرح تعليمي رائد يواكب التطور التكنولوجي ويدعم جودة التعليم العالي في مصر.

تعزيز البحث العلمي

يمثل افتتاح معمل اللغة التركية في جامعة جنوب الوادي إضافة قوية لمسيرة البحث العلمي بالجامعة، حيث يتيح للطلاب والباحثين أدوات حديثة لدراسة اللغات وتطبيقاتها في المجالات الأكاديمية المختلفة. كما يسهم المعمل في دعم الأبحاث المشتركة مع الجامعات الدولية، ما يعزز مكانة الجامعة عالميًا في مجال الدراسات اللغوية.