وزير التعليم العالي يعلن عن فتح باب التقدم لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري الإسباني

أكد وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المشروعات البحثية التطبيقية، بهدف تعزيز الابتكار وربط البحث العلمي بالصناعة، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي يمثل ركيزة أساسية لتطوير منظومة البحث العلمي وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.

إطلاق نداء جديد

أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز تطوير التكنولوجيا الصناعية بإسبانيا (CDTI)، عن فتح باب التقدم للنداء العاشر من برنامج التعاون التكنولوجي المصري الإسباني. ويأتي ذلك بتوجيهات من وزير التعليم العالي لدعم المشروعات البحثية التي تركز على التطبيق الصناعي للأبحاث ومخرجاتها، بما يسهم في نقل التكنولوجيا وتحقيق منافع اقتصادية مشتركة.

مجالات التعاون البحثي

أوضح وزير التعليم العالي أن مجالات البرنامج تشمل قطاعات حيوية مثل الزراعة، وإدارة الموارد المائية، والصحة، والبناء، والطاقة المتجددة، والبيئة، بجانب الصناعات الاستراتيجية والنقل والسياحة والآثار. ويهدف التعاون المصري الإسباني إلى تعزيز القدرة التنافسية ودعم الابتكار في هذه المجالات.

شروط التقديم للبرنامج

أشار الدكتور ولاء شتا، المدير التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إلى أن التقديم يشترط أن يكون الباحث حاصلًا على درجة الدكتوراه ومنتسبًا إلى جهة بحثية مصرية، مع وجود شريك صناعي مصري وآخر إسباني. وأكد أن هذا يأتي في إطار توجيهات وزير التعليم العالي لدعم الشراكة بين البحث العلمي والصناعة.

حجم التمويل المتاح

أكد وزير التعليم العالي أن المشروعات المقبولة ستحصل على تمويل يصل إلى 150 ألف يورو للجانب المصري، وذلك لمدة تصل إلى عامين، بما يضمن توفير الدعم اللازم لتنفيذ الأبحاث التطبيقية وتحويلها إلى حلول عملية تخدم المجتمع والاقتصاد.

موعد التقديم النهائي

شدد وزير التعليم العالي على أن آخر موعد لتلقي المقترحات البحثية هو 3 ديسمبر 2025، وفقًا للشروط والقواعد التفصيلية المنشورة عبر الموقع الإلكتروني للهيئة:
 https://stdf.eg/web/grants/open

تعزيز قدرات الباحثين

أوضح وزير التعليم العالي أن هذا البرنامج لا يقتصر على تمويل الأبحاث فقط، بل يهدف أيضًا إلى تطوير مهارات الباحثين المصريين من خلال العمل المشترك مع الشركاء الإسبان، مما يفتح آفاقًا جديدة لاكتساب الخبرات الدولية وتطبيقها داخل مصر لدعم منظومة البحث العلمي.