التزام الدولة بالبحث العلمي
معهد تيودور بلهارس يقود التعاون العلمي الدولي في المؤتمر المصري للميكروسكوب الإلكتروني 2025
أخبار معهد تيودور بلهارس.. أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تنظيم المؤتمرات العلمية المتخصصة مثل المؤتمر الدولي للجمعية المصرية للميكروسكوب الإلكتروني 2025 الذي نظمه معهد تيودور بلهارس للأبحاث، يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز منظومة البحث العلمي التطبيقي، ودعم التعاون بين الباحثين المصريين والدوليين.
وأشار الوزير إلى أن هذا المؤتمر يعد نموذجًا ناجحًا للشراكة بين الجامعات والمراكز البحثية، مؤكدًا اهتمام الوزارة بتطوير البنية التحتية البحثية، وإنشاء مراكز وطنية للتميز العلمي، خاصة في مجالات تكنولوجيا التصوير المجهري والتحليل الإلكتروني، التي تُعد من الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.
شعار المؤتمر الدولي
شارك معهد تيودور بلهارس للأبحاث في تنظيم فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية المصرية للميكروسكوب الإلكتروني لعام 2025، والذي انعقد تحت شعار "دور الميكروسكوب الإلكتروني في إظهار غير المرئي" (The Role of Electron Microscopy in Enlightening the Invisible).
وجرى تنظيم المؤتمر بالتعاون مع جامعة طنطا وجامعة أسيوط، حيث استضاف معهد تيودور بلهارس للأبحاث جلساته العلمية والبحثية، ليجسد دوره كأحد أبرز المؤسسات المصرية الرائدة في مجال البحث العلمي والتقنيات الحديثة.
رعاية ودعم أكاديمي
انعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أحمد عبدالعزيز، القائم بأعمال مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث ورئيس مجلس الإدارة، والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، والدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.
وخلال الجلسة الافتتاحية، شدد الرعاة على أهمية المؤتمر كمنصة علمية كبرى لدعم التعاون الأكاديمي بين المؤسسات البحثية المصرية والدولية، مؤكدين أن الشراكة بين معهد تيودور بلهارس للأبحاث والجامعات المصرية تمثل نموذجًا متقدمًا في التكامل بين البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية الحديثة.
رسالة علمية رائدة
في كلمته، أوضح الدكتور أحمد عبدالعزيز أن استضافة معهد تيودور بلهارس للأبحاث لهذا الحدث الدولي تأتي ضمن رؤيته لتعزيز مكانته كمركز بحثي رائد في العلوم الطبية والتطبيقية.
وأكد أن المعهد يسعى باستمرار لبناء جسور التعاون العلمي مع الباحثين المصريين والدوليين، مشيرًا إلى أن الميكروسكوب الإلكتروني أصبح اليوم أداة محورية لفهم البنية الخلوية والجزيئية، بما يسهم في تطوير التشخيص والعلاج والابتكار في المجالات الطبية.
برنامج علمي مكثف
استمرت فعاليات المؤتمر، الذي نظمه معهد تيودور بلهارس للأبحاث، على مدار ثلاثة أيام متتالية، وشمل برنامجًا علميًا ثريًا ضم 10 جلسات رئيسية وأكثر من 25 محاضرة متخصصة.
تناولت الجلسات أحدث التطورات في تقنيات التصوير والتحليل الإلكتروني، واستخدام الميكروسكوب الإلكتروني في مختلف التخصصات الطبية والعلمية، مع التركيز على دوره الحيوي في دراسة الفيروسات والبكتيريا ومواجهة الأوبئة مثل جائحة كورونا، بالإضافة إلى الأبحاث الحديثة حول ميكروب السل.
تقنيات النانو والتصوير
شهد المؤتمر الذي استضافه معهد تيودور بلهارس للأبحاث عرض أحدث تطبيقات التقنيات المناعية في التصوير المجهري (Immunoelectron-labelling)، حيث تم استعراض الأساليب الحديثة لتحديد المكونات الخلوية باستخدام المؤشرات المناعية.
كما شملت الفعاليات جلسة تطبيقية حول النانو تكنولوجي في تنقية المياه، إلى جانب مناقشة الاستخدامات الطبية الدقيقة للميكروسكوب الإلكتروني في تحليل البنية الخلوية والجزيئية، وسبل دمج هذه التقنيات مع أدوات تحليل أخرى، مما يعزز مكانة معهد تيودور بلهارس للأبحاث كمنصة علمية تدعم الاكتشافات الطبية المتقدمة.
مشاركة دولية واسعة
تميز المؤتمر الذي نظمه معهد تيودور بلهارس للأبحاث بمشاركة واسعة من خبراء دوليين من ألمانيا، والولايات المتحدة، وهولندا، وإنجلترا، فضلًا عن باحثين من السعودية والإمارات والبحرين والسودان.
كما شاركت جامعات مصرية عديدة، منها جامعة مرسى مطروح، جامعة الإسكندرية، جامعة سوهاج، جامعة بنها، جامعة الجلالة، جامعة كفر الشيخ، جامعة قناة السويس، جامعة المنصورة، جامعة القاهرة، وجامعة أسيوط، بالإضافة إلى المركز القومي للبحوث ومعهد بحوث البترول ومعهد البحوث الطبية بجامعة الإسكندرية، مما يعكس الدور الريادي الذي يلعبه معهد تيودور بلهارس للأبحاث في تطوير منظومة البحث العلمي في مصر.
توصيات مستقبلية مهمة
اختُتم المؤتمر الذي نظمه معهد تيودور بلهارس للأبحاث بإصدار مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها الدعوة إلى إنشاء أربعة مراكز وطنية للتميز في مجال المجهر الإلكتروني يكون المعهد أحدها، لتوحيد الجهود البحثية وتبادل الخبرات بين المؤسسات العلمية.
كما تضمنت التوصيات ضرورة تطوير البنية التحتية وضمان التمويل المستدام لصيانة وتشغيل أجهزة المجهر الإلكتروني، وإنشاء صندوق خاص لدعم هذا المجال الحيوي، إلى جانب تعزيز القدرات البشرية من خلال برامج تدريبية متخصصة للباحثين والمهندسين لمواكبة التطورات العالمية.
قيادة نسائية علمية
ترأست المؤتمر الدكتورة سهير منسي، رئيس الجمعية المصرية للميكروسكوب الإلكتروني ورئيس قسم الميكروسكوب الإلكتروني ووكيل شعبة البحوث المعملية الإكلينيكية الأسبق بـ معهد تيودور بلهارس للأبحاث، وأكدت أن انعقاد المؤتمر للمرة الثالثة يعكس نجاح الشراكة بين الجمعية والمعهد.
كما تولت الدكتورة نجلاء إبراهيم، رئيس قسم الهستولوجي وبيولوجيا الخلية بكلية الطب جامعة طنطا، مهام السكرتير العام للمؤتمر، بحضور نخبة من العلماء والخبراء من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، ما يعزز مكانة معهد تيودور بلهارس للأبحاث كمحرك رئيسي في تطوير البحث العلمي في مصر.

- معهد تيودور بلهارس
- المؤتمر الدولي للجمعية المصرية للميكروسكوب الإلكتروني 2025
- معهد تيودور بلهارس للأبحاث
- وزير التعليم العالى والبحث العلمى
- الدكتور أيمن عاشور
- تكنولوجيا التصوير المجهري
- الميكروسكوب الإلكتروني في مصر
- البحث العلمي في مصر
- مؤتمرات علمية 2025
- التعاون بين الجامعات المصرية
- الابتكار العلمي والتقنيات الحديثة
- جامعة طنطا
- جامعة اسيوط
- الجمعية المصرية للميكروسكوب الإلكتروني
- تطوير البحث العلمي
- مراكز التميز العلمي
- التكنولوجيا في التعليم العالي
- دعم الباحثين المصريين
- تحليل العينات الدقيقة
- تطبيقات النانو تكنولوجي
- تطوير التشخيص والعلاج
- التدريب البحثي المتخصص
- التعاون العلمي الدولي
- البنية التحتية البحثية
- المجهر الإلكتروني
- مستقبل البحث العلمي
- دور الميكروسكوب الإلكتروني في تطوير الأبحاث الطبية
- إنجازات معهد تيودور بلهارس في البحث العلمي
- جهود وزارة التعليم العالي في دعم البحث التطبيقي
- تفاصيل المؤتمر الدولي للجمعية المصرية للميكروسكوب الإلكتروني 2025
- أحدث تقنيات الميكروسكوب الإلكتروني في مصر
- أهمية إنشاء مراكز التميز العلمي في مصر
- التعاون بين معهد تيودور بلهارس وجامعتي طنطا وأسيوط
- كيف تسهم المؤتمرات العلمية في تطوير البحث العلمي
- مؤتمر الميكروسكوب الإلكتروني 2025
- وزارة التعليم العالى والبحث العلمى
- دعم البحث العلمي في مصر
- تقنيات التصوير والتحليل الإلكتروني








