خمس سنوات من الإبداع بين جامعة عين شمس والصين في ورشة لوبان مصر

تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، احتفلت كلية الهندسة جامعة عين شمس بمرور خمس سنوات على تأسيس ورشة لوبان مصر داخل الكلية، والتي تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصين الشعبية في مجالات التعليم الفني والهندسي، ضمن رؤية جامعة عين شمس لتعزيز الشراكات الدولية في التعليم والتدريب التطبيقي.

رؤية هندسية مبتكرة

خلال كلمته في الاحتفال، رحب الدكتور عمرو شعت عميد كلية الهندسة جامعة عين شمس بالحضور من الجانبين المصري والصيني، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات الأكاديمية بين البلدين. وأوضح أن جامعة عين شمس تسعى من خلال ورشة لوبان مصر إلى إعداد كوادر هندسية مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، بما يواكب التطورات في مجالات التعليم الفني والهندسي.

شخصيات بارزة في الاحتفال

شهد الاحتفال حضور نخبة من أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية في جامعة عين شمس، من بينهم الدكتورة مروة خليفة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل الصباغ رئيس ورش لوبان جامعة عين شمس، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
كما شارك من الجانب الصيني السيد جو تشوتشيانج رئيس جمعية الصداقة الخارجية بمدينة تيانجين، والدكتورة لي يونمي رئيس كلية تيانجين للصناعات الخفيفة، ما يعكس عمق التعاون الأكاديمي بين جامعة عين شمس والمؤسسات التعليمية الصينية.

شراكة تعليمية ملهمة

أكد المشاركون أن الشراكة بين جامعة عين شمس والجامعات الصينية، من خلال ورشة لوبان مصر، تُعد تجربة تعليمية رائدة تسهم في تطوير التدريب الفني والهندسي في مصر. وقدمت الشركات الصينية المشاركة دعمًا كبيرًا عبر توفير مصادر تعليمية رقمية حديثة تخدم طلاب كلية الهندسة جامعة عين شمس وتساعدهم على مواكبة التقدم التكنولوجي في المجالات الصناعية.

معرض إنجازات متميزة

تضمن الاحتفال تنظيم معرض خاص داخل كلية الهندسة جامعة عين شمس لاستعراض أبرز إنجازات ورشة لوبان مصر خلال السنوات الخمس الماضية، حيث عرض الطلاب نماذج من المنتجات التي تم تصنيعها داخل الورشة، إضافة إلى التمارين العملية التي تم دمجها في المقررات الدراسية. كما تناول المعرض الدورات التدريبية المشتركة بين جامعة عين شمس والجانب الصيني، والتي أُقيمت في مصر والصين، في إطار تطوير مهارات الطلاب العملية.