جامعة عين شمس تستعرض الإكسوسومات..ثورة الطب الشخصي والتجديدي

نظمت كلية الصيدلة بـ جامعة عين شمس محاضرة علمية تحت عنوان: "الإكسوسومات: الثورة القادمة في العلوم الطبية الحيوية"، وذلك برعاية أ.د محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وأ.د أماني أسامة كامل نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأ.د ريحاب عثمان أحمد القائم بأعمال عميد الكلية.

أحدث الاكتشافات الطبية

أوضحت أ.م.د رشا علام، الأستاذ المساعد بقسم علم الأدوية بمعهد البحوث الطبية والإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، أن الإكسوسومات هي جسيمات نانوية صغيرة تفرزها جميع خلايا الجسم، وتعد وسيلة أساسية للتواصل بين الخلايا. كما أشارت إلى دورها المتنامي في التشخيص المبكر والعلاج الموجّه، مؤكدة إمكاناتها الواعدة في تطوير الطب الشخصي وتطبيقاته المستقبلية في مجالات السرطان، الأمراض العصبية، وأبحاث الخلايا الجذعية.

الإكسوسومات والطب التجديدي

تطرقت المحاضرة إلى العلاقة الوثيقة بين الإكسوسومات والطب التجديدي، الذي يهدف إلى إصلاح وتجديد الخلايا والأنسجة عبر تحفيز قدرات الجسم الطبيعية على الشفاء الذاتي. وأبرزت أ.م.د رشا علام الدور المتزايد للإكسوسومات في تعزيز التجديد الخلوي، واستخدامها كوسائط علاجية واعدة، مع التركيز على تطبيقاتها الحديثة في تحفيز نمو الشعر وتسريع التئام الجروح.

مناقشات علمية ثرية

شهدت الفعالية حضورًا مميزًا من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتميزت المناقشات العلمية بتسليط الضوء على آفاق البحث المستقبلية في مجال الإكسوسومات، ودورها في دعم الابتكار الطبي وتطوير حلول علاجية متقدمة.

خاتمة المقال

تؤكد جامعة عين شمس التزامها بدعم البحث العلمي والابتكار الطبي، من خلال تنظيم محاضرات متخصصة تسهم في تعزيز المعرفة حول الإكسوسومات وتطبيقاتها الحديثة في الطب الشخصي والتجديدي، مما يعكس مكانة جامعة عين شمس الرائدة في مجال العلوم الطبية الحيوية.

الابتكار البحثي المتقدم

في إطار جهود جامعة عين شمس لدعم الابتكار العلمي، تم استعراض استخدام الإكسوسومات في تطوير الأدوية الجديدة واللقاحات الحديثة. وناقش الباحثون إمكانية توظيف الإكسوسومات كناقلات جزيئية دقيقة لتحسين فعالية العلاجات وتقليل الآثار الجانبية، ما يعكس الريادة البحثية للجامعة في مجالات الطب الشخصي والطب التجديدي.

دمج الإكسوسومات في التعليم

كما أكدت جامعة عين شمس أهمية دمج أحدث الاكتشافات حول الإكسوسومات في المناهج التعليمية للطلاب، مما يتيح لهم التعرف على التطبيقات العملية لهذه الجسيمات النانوية في التشخيص المبكر والعلاج الموجّه. ويهدف هذا التوجه إلى إعداد جيل جديد من الباحثين القادرين على مواكبة التطورات العلمية ودفع الابتكار الطبي للأمام.