جامعة كفر الشيخ تحصد جائزة أفضل جامعة صديقة للبيئة
كرّم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة كفر الشيخ بعد فوزها بالمركز الأول في فئة الجامعات الأقل من 20 عامًا كأفضل جامعة صديقة للبيئة، وذلك خلال فعاليات اجتماع المجلس الأعلى للجامعات المنعقد بجامعة قناة السويس.
وحضر الاجتماع الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، واللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب أعضاء المجلس الأعلى للجامعات وعدد من المسؤولين الأكاديميين.
تكريم الجامعة يعكس التزامها بالاستدامة البيئية
شهد حفل تسليم الجائزة تكريم الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، الذي أكد أن الفوز يعكس نجاح جامعة كفر الشيخ في تطبيق معايير الاستدامة البيئية وتعزيز التحول الأخضر داخل الحرم الجامعي. وقال: "درع الجائزة الذي تسلمناه اليوم هو نتاج عمل جماعي وتعاون مستمر بين جميع قطاعات الجامعة، ويعكس التزامنا بتوفير بيئة تعليمية وبحثية راعية للابتكار ومستدامة بيئيًا.
وأكد القائم بعمل رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز سيحفز الجامعة على الاستمرار في تطوير برامجها البيئية وتنفيذ مشروعات جديدة تعزز دورها كجامعة نموذجية صديقة للبيئة.
مشروعات ومبادرات بيئية مبتكرة
وأشادت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمستوى الإنجاز، مشيرة إلى أن الجائزة جاءت نتيجة جهد طويل وخطط واضحة ومبادرات فعلية خلال العام الجامعي الماضي.
وتضمنت المبادرات التي ساهمت في فوز الجامعة بالجائزة:
- تعزيز المساحات الخضراء وزراعة الأشجار داخل الحرم الجامعي.
- تطوير برامج إدارة المخلفات وتحقيق الاستفادة القصوى منها.
- استخدام الطاقة النظيفة والتكنولوجيا الحديثة لتقليل استهلاك الكهرباء والمياه.
- تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية للطلاب لتعزيز الوعي البيئي.
- إطلاق حملات توعية ومبادرات خدمة المجتمع لترسيخ ثقافة الاستدامة.
وأضافت نائب رئيس الجامعة: "جامعة كفر الشيخ تعمل على ترسيخ نموذج الجامعة المستدامة، وجعل الحرم الجامعي بيئة صديقة للبيئة والطلاب والمجتمع المحيط بها."
جامعة كفر الشيخ نموذج يحتذى به للجامعات الشابة
يأتي فوز جامعة كفر الشيخ كأفضل جامعة صديقة للبيئة ضمن فئة الجامعات الأقل من 20 عامًا ليؤكد التزامها بالتحول الأخضر وتطبيق معايير الاستدامة البيئية، ويجعلها نموذجًا يحتذى به للجامعات الشابة في مصر.
ويعكس هذا الإنجاز أيضًا رؤية الجامعة في دمج التعليم والبحث العلمي مع الممارسات البيئية الحديثة، بما يدعم الابتكار ويعزز جودة الحياة الأكاديمية والمجتمعية.


