قبل ان يطير الدخان.. ضيوف مصر

مصر هى بلد السلام والأمان.. مصر هى صمام الأمان ومركز القيادة والتحكم فى الشرق الأوسط.. مصر هى محور الكون.. مصر محدش يقدر يستغنى عن دورها الهام والمحورى وابقيادى.. مصر هى ام الدنيا مهما حاولوا يشغلوها عن دورها الهام والمتميز فى كل أنحاء الكون..
اليوم الموضوع عن مصر وضرورة التركيز اكتر للحفاظ عليها من اى تغيرات مستقبلية.. الحفاظ على الأجيال القادمة ضرورة حاليا لان الجميع يحمل أمانه امام الله..

ملف ضيوف مصر يجب ان نضع حلا واضحا لوجودهم فى مصر.. لان مصر وشعبها وامنها واقتصادها خطوط حمراء.. لا يمكن تجاوزها.. ويا ريت نفكر فى مصلحتنا الوطنية.. قبل اى تفكير اخر.. وهنا استمد كلامى من أحاديث المسؤولين قبل حديث المواطن..  واقول

١- تصريحات للجهات المسؤولة فى مصر ان ضيوف مصر يكلفون مصر ١٠ مليارات دولار سنويا على الاقل.. يعنى لو نصهم مشى من مصر ورجعوا بلدهم ح نوفر ٥ مليارات دولار سواء كانت من فاتورة الاستيراد او دعم الكهرباء والوقود او المواصلات العامه اللى بيستخدموها زينا.. 

٢- توفير ال ٥ مليارات دولار ح يساعدني فى تقليص خدمة الدين وف ميزان المدفوعات وف تقليص الطلب على الدولار وتكلفة الاستيراد وممكن يتسبب فى نزول اسعار الفائدة وخفض الدين العام المصرى.. وممكن يساعد الدولة فى عمل زيادة بالمرتبات والمعاشات ولو بسيطة.. 

٣- الضيوف ممكن عددهم يتكاثر ويصبحوا ازمة داخل مصر وممكن ف يوم يتجمعوا ويطلبوا حقوق جوا بلدنا.. بلدنا احنا ويبقى احنا سبب ده بسبب الكرم والضيافة والجدعنه.. يعنى ممكن ندفع ضريبة ده؟

٤- ضرورات الامن القومى المصرى هامه.. لان الدولة اكتشفت من بينهم شبكات تجسس على بلدنا مصر ام الدنيا

٥- أصبحوا يمثلون عبء اقتصادى واجتماعي على بلدنا وتسببوا فى التضخم وارتفاع الإيجارات فى بعض المناطق.

٦- أصبحوا عبء تعليمى واصبحنا بحاجة الى توسعات جديدة لاستيعاب الضيوف ليدرسوا
اتمنى ان يتم فهم كلامى بصورة إيجابية.. واتمنى ان تنجز الدولة فى ملف الضيوف بسرعه لان عزيز مصر بيقول لينا " احنا م عندناش وقت " يعنى انجز بسرعة ودقة وكفاءة..