رئيس جامعة طنطا يعزز التعاون الدولي مع مدير DAAD بالقاهرة
في إطار حرص رئيس جامعة طنطا على توسيع الشراكات الدولية ودعم التعليم العابر للحدود، عقد الدكتور محمد حسين اجتماعًا موسعًا مع الدكتورة فيبكا باخمن، مدير الهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) بالقاهرة، وذلك خلال مشاركته في ورشة العمل الإقليمية التي حملت عنوان "تطوير التعليم العابر للحدود"، والتي نظمها المكتب الإقليمي للهيئة الألمانية.
ويأتي هذا اللقاء في وقت يشهد فيه قطاع التعليم العالي المصري اهتمامًا متزايدًا بتعزيز التعاون الأكاديمي مع كبرى المؤسسات الدولية، بما ينعكس على جودة العملية التعليمية والبحثية داخل الجامعات المصرية.
رئيس جامعة طنطا يبحث تعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية
أكد الدكتور محمد حسين خلال النقاش أن هذا الاجتماع يمثل خطوة مهمة نحو توسيع آفاق التعاون مع واحدة من أبرز الهيئات العالمية الداعمة للتعليم والبحث العلمي.
وأشار إلى أن جامعة طنطا ملتزمة بدعم التعاون الدولي بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى دعم الابتكار ورفع كفاءة منظومة التعليم الجامعي.
وأوضح رئيس الجامعة أن التعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي سيتيح فرصًا أكبر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في برامج بحثية وتدريبية دولية، الأمر الذي يسهم في اكتساب خبرات أكاديمية متقدمة، وبناء كوادر قادرة على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
و كما شدد على أن جامعة طنطا تسعى دائمًا إلى تعزيز حضورها الدولي من خلال عقد شراكات قوية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة حول العالم.
خطوات جديدة لدعم التعليم العابر للحدود
وخلال اللقاء، جرى استعراض مجالات التعاون المحتملة، بما في ذلك تطوير البرامج المشتركة، وتبادل الخبرات الأكاديمية، ودعم البحوث العلمية المشتركة بين الطرفين. وأشادت الدكتورة فيبكا باخمن بالدور المتنامي لجامعة طنطا في دعم التعليم العابر للحدود، مؤكدة استعداد هيئة DAAD لتوسيع التعاون وتوفير مزيد من البرامج التي تخدم التطور الأكاديمي والبحثي.
كما تم بحث فرص دعم المشروعات البحثية المشتركة وتوفير برامج منح وتمويل للباحثين والطلاب، بما يساعد على الارتقاء بالمخرجات التعليمية والتدريبية.
تكريم وتقدير متبادل
وفي ختام اللقاء، قدّم الدكتور محمد حسين درع جامعة طنطا إلى الدكتورة فيبكا باخمن تعبيرًا عن التقدير لجهودها ولدور الهيئة الألمانية للتبادل العلمي في دعم التعاون الأكاديمي الدولي، مؤكدًا استمرار التواصل والعمل المشترك خلال الفترة المقبلة.


