جامعة سوهاج الأهلية تدرب طلاب الأشعة عمليًا داخل المستشفى الجامعي

نظمت جامعة سوهاج الأهلية زيارة علمية لطلاب كلية تكنولوجيا العلوم الصحية - قسم تقنيات الأشعة إلى مستشفى سوهاج الجامعي، في إطار دعم التدريب الميداني لطلاب الجامعات وتمكينهم من المعايشة العملية للطلاب على أرض الواقع، وذلك لتعزيز مهاراتهم وربط الدراسة الأكاديمية بالتدريب العملي الفعلي.

حرص الجامعة على الكفاءة

أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج الأهلية أن الجامعة تحرص دائمًا على توفير فرص التدريب العملي الطبي والاحتكاك المباشر ببيئة العمل الحقيقية، لإعداد خريجين متميزين قادرين على مواجهة متطلبات سوق العمل، وصقل مهاراتهم العملية ليصبحوا نموذجًا يحتذى به في المجالات المختلفة.

جولة داخل الأشعة

أوضح الدكتور محمد القوصي عميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية بجامعة سوهاج الأهلية أن الجولة شملت مشاركة ٣٥ طالب وطالبة، وتم خلالها إجراء جولة موسعة داخل أقسام الأشعة التشخيصية، شملت وحدات الرنين المغناطيسي، الأشعة المقطعية، الأشعة العادية والأشعة بالصبغة، مع تعريف الطلاب بطبيعة العمل وآلية تشغيل هذه الأجهزة الطبية.

التعرف على العلاج الإشعاعي

كما تضمنت الزيارة تفقد قسم الأشعة العلاجية، والتعرف على وحدة العلاج بالأشعة والمعجل الخطي، حيث تم تقديم شرح تفصيلي لدور كل جهاز في مراحل العلاج المختلفة، بما يعزز فهم الطلاب للتطبيق العملي للأجهزة الطبية ويُكسبهم الخبرة المطلوبة.

تطوير مهارات الطلاب

تمثل هذه الزيارة خطوة أساسية في تطوير كفاءة الطلاب وصقل مهاراتهم العملية، حيث تتيح لهم ربط الدراسة الأكاديمية بالتدريب العملي، وتمكن خريجي جامعة سوهاج الأهلية من الانخراط في سوق العمل بكفاءة عالية، مع إعداد كوادر مهنية متميزة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

ابتكار الطلاب في التدريب

شهدت زيارة طلاب قسم تقنيات الأشعة بجامعة سوهاج الأهلية للمستشفى الجامعي تفاعلًا مميزًا بين الطلاب والأجهزة الطبية، حيث قام بعض الطلاب بتقديم أفكار مبتكرة لتسهيل إجراءات التشغيل داخل وحدات الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، ما يعكس قدرة الطلاب على الابتكار العملي وتطبيق المفاهيم الأكاديمية على أرض الواقع، ويعزز من جاهزيتهم لسوق العمل بشكل احترافي.

تعزيز مهارات الفريق

خلال التدريب العملي، أتاحت جامعة سوهاج الأهلية للطلاب فرصة العمل ضمن فرق صغيرة داخل وحدات الأشعة العلاجية والتشخيصية، ما ساعدهم على تطوير مهارات التعاون والتواصل المهني، وفهم آليات العمل الجماعي في بيئة طبية حقيقية، بالإضافة إلى تعزيز القدرة على اتخاذ القرارات السريعة والمسؤولة أثناء التعامل مع الأجهزة الطبية الحديثة.