"صباح "قصة مأساة حقيقة تتكرر مع المعلمين كل "صباح "..بسبب الفساد

صباح عبد النبي معلمة خبيرة بأدارة العجوزة  وأديبة وروائية معروفة وحاصلة على جوائز عديدة في مجال القصة ومن مؤلفاتها رواية: شذوذ اضطراري وروايتها القصيرة لحظة صمت ، تمثل قصتها مأساة نموذجا صارخا للمعاناة والتنكيل يتكلم عن الفساد

ترصد صباح قصتها ، فى أول يوم من للعام الدراسي الجديد تم احتجازها في حجرة الحكيمة عواطف داخل مدرسة الشهيد زياد بكير الإعدادية للبنات بالمهندسين إدارة العجوزة التعليمية بالجيزة فور سقوطها مغشيا عليها بعد انتهاء الطابور بعد وصلة تعنيف وتهديد للمعلمة من أحد موظفي المتابعة بمكتب وزير التربية والتعليم ويدعى: أحمد شعيب أثناء الطابور لأن المعلمة سبق لها وان قدمت شكوى بوجود مخالفات بالمدرسة ورفضت المدرسة نقلها للمستشفى مجاملة لموظف مكتب الوزير حتى قامت معلمتان بنقلها لمستشفى الأمل بأمر من متابع الإدارة الذى وجد المعلمة بالصدفة ملقاه على باب المدرسة فاقدة الوعى تمام بسبب إرتفاع السكر لدى المعلمة …

 اضافت ، انها مريضة بالأورام  ولذلك تم حجزها عن طريق الطوارئ بمستشفى الأمل بجوار المدرسة وما أن عاد الوعي لي من الغيبوبة حتى فوجئت بمطالبة المستشفى لها بدفع مبلغ اربعة آلاف جنيه وإحتجزتها المستشفى لعدم وجود المبلغ معها 6 ساعات ..

اتصلت المعلمة المريضة بنقابة المعلمين وبالمسؤول عن ادارة العجوزة ولم يحضر وتم إخلاء طرف المعلمة من المستشفى وحجز بطاقتها الشخصية وكارنيه نقابة المعلمين لحين إحضار مصاريف المستشفى التى نقلت إليها حيث تم تحويلها إلى مستشفى 6اكتوبر بالدقى تأمين صحى