نقيب الاجتماعيين : الحوادث الارهابية تهدف لاسقاط الدولة وتقسيم الشعب
الأحد 11/ديسمبر/2016 - 07:07 م
أدان أسامه برهان نقيب الاجتماعيين حادث تفجير الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية بالتزامن مع احتفالات المولد النبوي الشريف .
مؤكداً " برهان " ما أشبه الليلة بالبارحة ، فلايوجد فرق بين حادث مسجد السلام أول أمس وحادث الكنيسة اليوم ، وأن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء وارتكاب أعمال إجرامية يخالف تعاليم الدين الإسلامي فالإسلام برئ من تلك الأعمال بل كل الأديان السماوية تدعو إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.
مضيفاً نقيب الاجتماعيين أن هذا الحادث الإرهابي الجبان وما قبلة من حوادث إرهابية تمت من قبل حفنه من المرتزقة ، بهدف ترويع المواطنين وتوصيل رسالة للعالم بأن مصر بلد غير آمن ،لإسقاط الدولة المصرية وتقسيم الشعب المصري الذي عجز الكثيرون سواء أفراد أو جماعات أو مخابرات دول أخرى في إيقاع الشعب المصري في مثل تلك المهاترات التى تحاك ضده مطالباً بمحاسبة المقصرين من أفراد التأمين وتحمل وزارة الداخلية مسئولية حماية المواطنين طبقاً للدور المنوطه به والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة واستقرار الوطن .
وتسأل " برهان " أين هم الضباط الملتحين ؟ ولماذا لم يتم محاسبتهم منذ انتهاء عهد الأخوان وحتى الآن بالرغم أنهم مستمرون في الخدمة حتى الآن أو على صلة بزملائهم في وزارة الداخلية .
وتقدم نقيب الاجتماعيين بخالص العزاء للبابا تواضرس - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية - ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ الله مصر وشعبها.
