دعم الهلالى فى "غرغرة" التعديل الوزارى.. "بختم النسر" يثير الغضب بمواقع التواصل الاجتماعى
حملات اعلامية ليس لها اى مبرر لدعم الهلالى الشربينى فى البقاء ..تناسوا جميع فضائح وسقطات هذا الهلالى وكمية الغضب التى سيطرت على المجتمع المصرى منذ توليه ..هذه الحملات فى هذا التوقيت خاصة دعم مركز معلومات مجلس الوزراء اثار الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى والراى العام ..فى تساءل ..لماذا الدفاع عن استمراره رغم فشله رغم انه اخد فرصتين قبل ذلك
بوكليت الهلالى
ووفقا لتصريح الوزارة ليس بجديد او فكرة عبقرية تحتاج لستمرار وبقاء صاحبها لتنفيذها
بل هى وفقا لبيانات الوزارة الاعلامية مثل كل عام وما حدث سوى دمج ورقتى الاسئلة والاجابة
ومن كلام الوزارة اتفق معها انه فعلا ليس بجديد وليست فكرة عبقرية تتطلب استمرار الوزير
الذى يطالب كل اطياف المجتمع باقالته ..واتفق ايضا انه لا يكون هناك جديد البوكليت فى انتشار ظاهرة الغش الجماعى ولا يكون هناك جديد
فى البوكليت ايضا ليمنع التسريب ولا يكون هناك جديد فى تغيير نظام التقويم او تغيير
المنظومة كما اتفق كل الخبراء والمختصين ..وبهذا اصبح ايضا ليس بجديد كل هذه التبريرات
لبقاء وزير التعليم رغم كل السقطات التى اهتز لها المجتمع المصرى كله
فهل بوكليت الهلالى هو قشة الانقاذ للحكومة امام وعد الرئيس فى يونيو
الماضى بعدم التسريب والغش مرة اخرى ؟! بالطبع لا فمن الذكاء ان تقوم الحكومة وبسرعه
فى اجراء عملية سريعه لانقاذ نفسها وانقاذ المجتمع المصرى فى تجارب قد تنتج منها كوارث
اكبر ولكن هذه المرة لن يسامح الشعب المصرى والراى العام من كان السبب
هل كل الاخفاقات
والمخالفات والمظاهرات وحملات اولياء الامور هنا وهناك فى كفة غير راجحة اما البوكليت
الذى اعتبره وفقا لتصريحات المسئولين ليس بجديد .. هل يستحق الامر ان يخرج مركز اتخاذ
القرار فى مجلس الوزراء ليشرح للراى العام البوكليت فى غرغرة التعديل الوزارى المرتقب
..
