طارق شوقى يبحث الخطط والأهداف الاستراتيجية لتطوير التعليم الفنى

 ووجه شوقى بدفع خطة العمل قدمًا؛ لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم الفني التي تتضمن: التوسع في التعليم المزدوج وعدد طلابه (35) ألف طالب حاليًا، والعمل على حل مشاكله لاستيعاب مليون طالب خلال (10) سنوات، والتوسع في نموذج مدرسة داخل مصنع أو مزرعة؛ ليتم الربط بين تخصصات التعليم الفني والصناعات المحلية، بالإضافة إلى التوسع في نموذج المجمعات التكنولوجية؛ لتعميمه على مدارس التعليم الفني بالتعاون مع صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء.

 ومن الأهداف الاستراتيجية أيضًا تطوير البرامج "المناهج الدراسية" للتعليم الفني؛ لربط مهارات الخريجين باحتياجات سوق العمل وفق منهجية الجدارات "الكفايات المهنية المرجعية"، وكذا التوسع في مشروعات التعاون مع شركاء التنمية الأجانب والمحليين وخاصة من الدول صاحبة الخبرة الطويلة في التعليم الفني كألمانيا، وإقامة الشراكات مع رجال الصناعة والقطاع الخاص من أجل تجهيز المدارس ومن أجل فرص تدريبية حقيقية للطلاب في بيئة العمل.

 كما تم التأكيد على التوسع في مشروع رأس المال وتحويل مدارس التعليم الفني لمدارس منتجة لتضمن دخل إضافي للمعلم ويكتسب الطالب مهارات حقيقية داخل مدرسته، حقق المشروع إيرادات العام 2015/2016 بلغت (210) مليون جنيه مقابل (160) مليون جنيه العام السابق.

 كما تناول الاجتماع مناقشة الجهود التى يقوم به قطاع التعليم الفني من أجل النهوض بمنظومة التعليم الفني، وسد الفجوة بين مهارات الخرجين واحتياجات سوق العمل؛ مما يوفر لهم الحصول على فرصة العمل المناسبة.