الجمعة 05 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

مدير المركز الإعلامي لجامعة عين شمس تشارك في حلقة نقاشية بعنوان "الإعلام المصري بين الواقع والرؤية المستقبلية"

الجمعة 17/مارس/2017 - 10:41 ص
السبورة


د. لمياء محمود: الإعلام الخاص سحب الأرضية من الإعلام الوطني
أ.د. هبة شاهين : الإعلام أمن قومي سواء حكومي أو خاص 
أ.عمرو محسوب النبي: لنا دور في تحسين صورة مصر
 
 نظم مركز النيل للإعلام بالقاهرة التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة حلقة نقاشية يومى 14 و15 مارس 2017 بعنوان "الإعلام المصري بين الواقع والرؤية المستقبلية"  والتي استضاف فيها كوكبة من رجال الإعلام المصري على رأسهم أ. على النويهي  رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ، د.سامى الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق ، د.صفوت العالم الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة ود.لمياء محمود رئيس شبكة إذاعة صوت العرب ، أ.د.هبه شاهين رئيس قسم علوم الإتصال و الإعلام و مدير المركز الإعلامي لجامعة عين شمس، ، د.محمد رضا حبيب الخبير الإعلامي ورئيس تحرير قناة إكسترانيوز ،أ.تامر عبد القادر وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب ،  أ.عبد المحسن سلامة مدير تحرير الأهرام ، د.ياسر طنطاوي نائب رئيس تحرير دار الجمهورية للصحافة ورئيس الإتحاد النوعى للإعلاميين ، أ.عمرو محسوب النبى مدير عام إعلام القاهرة .
حيث أكد د. ياسر طنطاوي نائب رئيس تحرير دار الجمهورية للصحافة ورئيس الإتحاد النوعي للإعلاميين على أن هناك  إشتباك ليس له معني بين وسائل الإعلام بعضها البعض ,مشيرًا إلى ضرورة  تكامل وسائل الإعلام مع بعضها البعض حتي تصل إلي دورها المنشود لخدمة المجتمع  .
و أضاف أن المحتوي الإعلامي اليوم  لا يتناسب و  الجمهور المصري المستهدف , لافتًا إلى أن الإعلام الغير رسمي غير من كينونة الإعلام المصري ؛  مما خلق فوضي إعلامية حيث تزايدت أعداد الإصدارات الصحفية لمؤسسات غير ناجحة فلابد من وجود منصة إعلامية بدلاً من توزيع المجهود علي 12 إصدار خاسر .
بينما أكدت د. لمياء محمود رئيس إذاعة شبكة صوت العرب علي ضرورة تكامل الأدوار الإعلامية المنشودة  بهدف الوصول للجمهور المستهدف  ؛ فبعد أن أعتدنا علي إعلام نظيف يبث محتوي إعلامي متميز وفريد أصبحنا بعد ثورة  25 يناير  نشهد إنتفاضة في القنوات الخاصة  وما يتم بثه عبر شاشاتها حتي استطاعت "سحب السجادة تدريجيأ من الإعلام الوطني" – علي حد وصفها  .
مضيفة أنه منذ قرابة الثمانى أشهر الماضية إنطلقت بعض الشائعات المغرضة  والتي تستهدف  القضاء علي الإعلام الوطني  ، وهو الأمر الذى يستلزم ضروة  مواجهة تلك بالتصريحات من جانب المتحدثين الرسميين ؛ بالإضافة إلى ضرورة ضبط الأداء الإعلامي وتفعيل ميثاق الشرف الإعلامي في النقابات الصحفية والإعلامية.
كما تطرقت  أ.د. هبه شاهين رئيس قسم علوم الإتصال والإعلام ومدير المركز الإعلامى لجامعة عين شمس إلى أهمية تفعيل دور التعليم والاعلام والثقافة في بناء العقل المصرى وفى مواجهة مخاطر الشائعات التى يطلقها الإعلام الموجه المغرض الذى يستهدف النيل من أسس الإنتماء للوطن .
و أضافت أن الأهتمام بالإعلام الوطني  يمثل اليوم  ضرورة قصوى ؛ حيث يمثل الاعلام بجناحيه العام والخاص امن قومى للدولة المصرية حيث أن المواطن إن لم يجد المعلومة التى يبحث عنها فى القنوات الوطنية سيتجه للبحث عنها فى القنوات الخارجية الممولة من جهات اجنبية ؛ تدس السُم فى العسل من خلال تزويد المتلقى بعدد من المعلومات الصحيحة و دس معلومة واحدة مغلوطة ، و تستمر وسائل الإعلام فى إستخدام تلك الطريقة على المدار الزمنى الطويل لتكون تراكمات فكرية لدى المتلقى تتحكم فى عقليته فيما بعد، لذلك فإن حماية الإعلام الوطنى يعد بمثابة أمن قومى للبلاد. 
مشيرة إلى أن إعلام الدولة هو تراث ولا يجب هدمه بل يلزم دعمه ماديا ومعنويا حتى يستطيع الاستمرار فى مضمار المنافسة .
  و خلال حواره أعرب أ.عمرو محسوب النبي مدير مركز إعلام القاهرة بالهيئة العامة للاستعلامات عن قلقة حول إنشاء  كيان بديل للهيئة العامة للاستعلامات لانه أصبح هناك توجه للكيانات البديلة بدلا من إصلاح الهيئات القائمة بالفعل ، حيث  أن الهيئة مُنعت من الدعم اللازم لها بما يساهم في هدم دورها.
و أوضح  أن الهيئة تمتلك 96 مركز إعلامي داخل مصر قائمة على الإتصال الشخصي مع المواطنين ؛ فهي منصة إعلامية الدولة في حاجة لها، مشيرا إلى أن عدد المكاتب الخارجية للهيئة في الخارج  كان 40 مكتب و تم تقليصهم  إلى 16 فقط ، بينهم 10 مكاتب لايزالوا بدون  مستشارين إعلاميين.
مشيرًا إلى أنه كلما تقلصت عدد مكاتب الهيئة الخارجية عقدت اتفاقات مع شركات علاقات عامة دولية لتحسين صورة مصر ، مشددًا على ضرورة دعم الهيئة العامة للإستعلامات لاستكمال دورها الوطنى  وأوضح أن الهيئة العامة للإستعلامات لا يرأسها أي من أبنائها منذ عشرين عاما ويتولى المنصب سفير من وزارة الخارجية، قائلا “احترمهم جميعا وأقدر عملهم لكن لكل مقام مقال فيجب ان يتم اختيار من لهم رؤية إعلامية وسياسية. وأشار إلى ان قطاع المعلومات في الهيئة كان له دور هام ؛ حيث أنه يصدر تقارير خاصة توجه للمسئولين وأصحاب القرار بها رؤية تحليلية لكل ما يجري في العالم، مضيفا ان الهيئة لها دورها الهام وتحتاج لرؤية واستراتيجية وفهم لعملها وأهميته.
 وعن مشروع نقابة الإعلاميين قال إنه بشكله الحالي أقرب لان تكون نقابة للإذاعيين والتليفزيونيين ؛ ووفقا له فلن ينضم إليها العاملين بالهيئة العامة للإستعلامات ولا أساتذة الإعلام، مضيفا أنه يجب ان تتسع لتكون نقابة كل الإعلاميين لكي لا يقف إعلاميو مصر أمام بعض في ساحات المحاكم ليطالبوا بحقوقهم في عضوية النقابة.
بينما أكد د. محمد المنسي نائب رئيس مجموعة أوربت الإعلامية و الخبير الإعلامي نقاشه حول الهوية المصرية ومعرفتنا بأنفسنا وحضارتنا المصرية مصححاً الخطأ الذي يدور حول حضارة 7 ألاف سنة وقال إنها 32 ألف سنة ، و تابع حديثه مناديًا بضرورة تطوير التعليم في مصر والذي تساوي فيه الحصيلة المعلوماتية لخريج الجامعة مع طالب المرحلة الابتدائية في غرب اوروبا .
مؤكدًا على أضلاع المثلث التي تساعد في نجاح أي مؤسسة إعلامية وهي "الإيجابية ,الشفافية , العمل المشترك" ,كما أكد أن مهنة الإعلام هي مهنة الأنبياء لأنها توصيل وتبليغ رسالة ، لافتًا إلى أن  الإعلام أصبح يخلط بين مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب السياسية , فمؤسسات المجتمع المدني بدأت تتخلي عن دورها الأساسي وتعمل بالسياسة