السبت 06 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

تقنية جديدة باستخدام الطاقة الشمسية والرياح فى ري اراضي الاستصلاح

الإثنين 02/ديسمبر/2013 - 03:02 ص
السبورة

نظمت كلية الهندسة بجامعة أسيوط ورشة عمل بعنوان " شبكة ميكروئية تعتمد على التوليد المهجن لطاقة الرياح والشمس لنظام رى فى مشروع استصلاح أراضى عملاق فى مصر – حالة خاصة مشروع توشكى " تحت رعاية الدكتور محمد عبد السميع عيد رئيس جامعة أسيوط وبحضور الدكتور احمد عبده جعيص نائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد أبو القاسم عميد الكلية .

أكد الدكتور جعيص فى كلمته على اهتمام جامعة أسيوط بخدمة المجتمع وتنمية البيئة وحرصها على تبنى المشروعات البحثية والتقنيات الجديدة التى توفر حلول غير نمطية لمشاكل البيئة المختلفة وتحقق استغلال أمثل لمواردها المتعددة ، مشيرا كذلك إلى ضرورة أن يكون ذلك نهج للدولة بأكملها وأن تعمل مؤسساتها المختلفة لتوفير الدعم اللازم لكل ما هو جديد فى مجال البحث العلمى والمشروعات الخدمية بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع بأسره مع إعطاء اهتمام خاص لمشروعات استصلاح الصحراء و توليد الطاقة وذلك لما له من أثر اقتصادي وتنموي وسيكون أساس قوى تعتمد عليه مصر فى تقدمها ونهضتها خلال المرحلة المقبلة.

أوضح الدكتور ابو القاسم أن الورشة تهتم فى الأساس بمجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والتى من أهمها طاقة الرياح ، استخدام المخلفات والنفايات ، بالإضافة إلى طاقة المد والجزر ، مضيفا أن هناك جهود كبرى تقوم بها المؤسسات العلمية المختلفة وكذلك أكاديمية البحث العلمى للاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة فى البلدان النامية عن طريق عمل مزارع للرياح والطاقة النظيفة واستغلال نلك الموارد فى إدارة المشروعات العملاقة .

قال الدكتور مازن محمد شفيق الأستاذ المتفرغ بكلية الهندسة والباحث الرئيسي للمشروع أن هذا المشروع البحثي يقوم على أساس شراكة مصرية أمريكية يتبناها صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ويمتد لمدة ثلاثة أعوام ، مضيفا انه تم اختيار منطقة توشكى لموقعها المتميز حيث تقع في الصحراء الغربية جنوب أسوان بحوالي 225 كم وتمتاز بأراضي عالية الجودة لم تستخدم فيها المبيدات أو الكيماويات من قبل مما يضمن إنتاج محاصيل زراعية آمنة مطابقة للمواصفات القياسية البيئية العالمية كما تمتاز منطقة توشكي بمناخها الدافئ والجاف الذي يساعد علي سرعة نضج المحاصيل المزروعة قبل غيرها من الدول مما يهيئ الفرصة لرواج هذه المحاصيل عالميا