"بثينة كشك " توجه رسائل الى محبيها وناقديها ..ماذا قالت فيها ؟
السبت 25/أبريل/2015 - 10:01 ص
وجهت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة الى محبيها وناقديها ، قائلة أتوجه بهذه الكلمات الصادرة عن قلب لا يحمل إلا كل الحب والتقدير لأعز وأغلى المعلمين إلى قلبى معلمى الجيزة الأبرار- واسمحوا لى بأن أتوجه لكم جميعا برسالتين :
الرسالة الاولى / إلى كل أخ وزميل هاجمنى أو وجه لى نقدا لاذعا أقول – أشكرك كل الشكر على كلماتك حتى ولو كانت قاسية فهى دليل على أنك ناصح أمين ، ولتكن على ثقة من أن نقدك لى كان حافزا للنظر والمراجعة والمحاسبة ، فأنا أُمن بأن ( الصديق الحق هو من أهدى إلىَ عيوبى) ، كما أثق وعلى يقين من أنك تملك بدخلك حسن النية وسلامة الطوية ، أخى وزميلى المعاتب لنتفق على نقطة إلتقاء وهى أن ننزع من نفوسنا أى بذور لنبت سيىءأو كلمة خبيثة ولتعلم أن قلبى بالحب نابض فليكن قلبك بالحب عامر،وبخصوص المشهد الذى آذى مشاعر البعض أقول :أن كل ابن آدم خطاء – وأن خير الخطائيين التوابون.كما أوكد للجميع أن ملفات الفساد لن تغلق وستفتح جميعها ولا تستر على كائن من كان وما تم كشفه من ملفات خطوة سيعقبها خطوات بإذن الله – تعالى – ولن يخيفنا أرهاب ولن يوقفنا فاسدون أو مفسدون (وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون)
الرسالة الثانية / أتوجه بها الى كل من ساندنى ووقف الى جوارى فى محنتى – أقسم لكم أننى وبعد ما لمسته من حب وعون لى أننى على استعداد للتنازل عن أى منصب وترك أى كرسى مهما كان لأنه يكفينى فخرا واعتزازا ما وجدته منكم من حب صادق ووفاء لى فهما خير تكريم وأعظم وسام نلته فى حياتى فوالله الذى لا إله غيره إن حبكم لى أمسى تاجا على مفرقى يزين جبهتى وأتيه به بين العالمين – كذلك فلتثقوا من أن وقفتكم معى زادتنى صلابة وقوة وعزيمة على مواجهة الفساد وكشف المفسدين وأننى لن أتوقف عن محاربتهم حتى ولو كان الثمن حياتى –كما جاء فى رسائل التهديد باهداردمى التى ترسل لى كل يوم- فأنا أجود بنفسى رخيصة فداءا لوطنى وحماية لأمانة ومسئولية إعداد النشىء الصالح من أبنائنا الطلاب.فنفسى ليست أغلى ممن ضحوا من اجل تراب هذا الوطن من شهدائنا الابرار
ختاما إلى كل معلم شريف فى تعليم الجيزة لك كل التقدير والاعتزاز ولتفخر برسالتك ودورك – ولنؤكد جميعنا على أننا على العهد ونقف خلف قيادة عظيمة واعية لا تعمل إلاعلى رفعة مصرنا الحبيب وحماية لأعظم الشعوب – ولتكن أيها المعلم كما ينتظر منك وطنك وقادتك فارسا نبيلا فى الميدان حاميا لقلاع العلم فى كل مكان
