الغربية الازهرية «الفتى المدلل» لـ " الامير " مدرس اول يشغل 5 مناصب ويستعد لإدارة المنطقة
الجمعة 03/يوليو/2015 - 03:41 ص
وسط حالة من الفوضى الإدارية والمحسوبية التى تعيشها منطقة الغربية الأزهرية بسبب الخلل الوظيفى المتسبب فيه رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الدكتور محمد أبوزيد الأمير، بعدما اقال 128 فردا من قيادات المنطقة ذوى الخبرة ورفض تنفيذ الأحكام القضائية بعودتهم لعدم رضاه عنهم وقرر محاربة الفساد على طريقته الخاصة، فانتدب مدرس أول من احدى معاهد المحلة من ذوى المحسوبية والقرابة ليشغل 5 مناصب دفعة واحدة وهى مدير إدارة شئون القرآن الكريم ليتخطى 6 مناصب وظيفية تسلسلية نص عليها القانون.
وقرر رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إقالة مدير عام بقرار ثم عينه فى نفس الوقت مديرا لكنترول الإبتدائية وقائما بأعمال وكيل منطقة الغربية متخطيا مدراء ذوى خبرة طويلة ابرزهم مدير التعليم الإعدادى والذى تجاوزت خبرتة 30 عاما متدرجا كافة الوظائف.
كما عينة مشرفا عاما على كل صغيرة وكبيرة بالمنطقة وأخيرا ارسله إلى الهند فى بعثة بآلاف الدولارات، ويقوم حاليا بترتيب الأوراق لكى يشغل وكيل شرعى منطقة الغربية فى سابقة هى الأولى من نوعها فى التعليم الأزهرى بالغربية بأن يصبح مدرس أول وكيل منطقة مايعد خرقا واضحا لكافة اللوائح والقوانين الموضوعة فضلا عن تحقيقة مبالغ مالية باهظة من كثرة المناصب والمبالغ التى يتحصل عليها من الوظائف التى يشغلها فى واقعة من أخطر وقائع التجاوزات الإدارية والمالية بالمنطقة فضلا عن عشرات المحاسيب الذين تم تعينهم فى مسابقات وهمية
واشار الغاضبون ان منطقة الغربية الأزهرية قد اجريت مسابقة وهمية لترشيح اعضاء للمكتب الفنى من المحاسيب متجاهلين اعلان المعاهد وقصور المتقدمين على أهل الصفوة بالمخالفة الصارخة للقانون وتم اقصاء المستبعدين الـ128 دون تحقيق أو ادانة أووجود أى شيئ يشينهم ارضاءا لرئيس قطاع المعاهد بما يعد مخالفة صارخة للقانون الإدارى للدولة.
وتسائلوا كيف يتم استبعاد موظف غير مدان من مسابقة عامة لشغل وظيفة إدارية دون وجة حق فى وقت مازال المستبعدين الـ128 من المنطقة ينتظرون تدخل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر رد حقهم المسلوب بالإقصاء المباشر دون أى تحقيق فى عملية ذبح جماعى للكفاءات والخبرة وتقويض الكفاءات وترشيح محاسيب لشغل مناصبهم آملين من المؤسسة الأزهرية العريقة إنصاف ابنائها المحبين لها والمحافظين على رسالتها بكل أمانة وشرف وانتماء.
وعلى الرغم من شكوى العاملين والمستبعدين من المنطقة الى كافة الجهات الأزهرية والسيادية الا أن احلامهم ضؤبت عرض الحائط وكأنهم ينفخون فى الهواء فقد تحول رئيس القطاع الى الحاكم بأمرة لاأحد يستطيع محاسبتة أو الوقوف ضد الظلم الذى يوقع يوميا على المعلمين والمستبعدين الذين توجهوا بشكواهم الى طوب الأرض
لا أحد يجيرهم متسائلين اين هى مبادئ الثورة أين هى الكرامة وأين العدالة وأين الحرية والشفافية فى وقت يجدون فيها أهل الحظوة يستولون على مقاليد المنطقة وكأن مغارة على بابا قد
فتحت لهم ليخرجوا السنتهم لمعارضى الظلم مطالبين تدخل
الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وفضيلة الإمام
الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر انقاذهم مما يحدث فى منطقة الغربية ووقف التعينات والإسنادات الأخيرة لأهل الحظوة من رجال رئيس القطاع فى المنطقة وعودتهم الى اعمالهم السابقة تحقيقا للعدالة وعودة المستبعدين دون ادنى تحقيق ممن تم طردهم من الديوان ليسوا لأنهم مذنبين لكن لأنهم فقط غلابة وليسوا من اهل الحظوة
