الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
اسمعونا

رسالة إلى وزير التربية والتعليم لتقليص عجز المعلمين

الثلاثاء 07/أبريل/2020 - 04:59 م
السبورة

أرسل الناشط التعليمى عصام عطية رسالة إلى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ونائبه الدكتور رضا حجازى عبر تطبيق الواتس آب بشأن تقليص عجز المعلمين وعدم الضغط على الدولة فى العام الدراسى القادم، وتنظيم الاستعداد للعام المقبل من الآن وقال فى رسالته.




انتهى العام الدراسى اجباريا بسبب كورونا.. قد يكون العام انتهى لكن مشاكل التعليم لم تحل ولم تنتهى ولنبدأ أول مواضيعنا وهو عجز المعلمين.. الحديث عن عجز المعلمين لم ولن ينتهى وهناك أسباب حقيقية وأسباب مفتعلة.. ولنطرح افكارنا لعل حديثنا للوزارة يأتى بنتائج فما هى اسباب العجز.

1- قرار التقويم الشامل:
قرار الخطة الدراسية للتقويم الشامل يجب تعديله لتقليص عجز المعلمين، لأن 65% من العجز سبب كثرة الأنشطة المدرسية فيمكن الاستغناء عن بعض الأنشطة ووضعها ضمن الأنشطة المصاحبة للمواد، وتقليص عجز معلمى الأنشطة، مثلا نشاط الإذاعة المدرسية والمسرح يمكن ضمهم كنشاط مصاحب لمادة اللغه العربية، مثلا نشاط خدمة المجتمع يتم تدريسه فى حصة الريادة، مثلا نشاط الكشافة يتم اضافته لحصة التربية الرياضية، وبالتالى انا وفرت عدد 4 معلمين عجز فى كل مدرسة, أيضا طلاب المرحلة الثانوية يفضلون الدراسة الأكاديمية عن تعلم مهارات حياتية، لذا يرجى وقف تدريس المجال الزراعى والصناعى/تكنولوجيا الزراعه والصناعة، أيضا تقليص حصص الحاسب الآلى فمش معقول أنك تمنح تابلت لطالب لا يجيد مهارات الحاسب والإنترنت، لو عايزين ترجعوا طلبة الثانوى للمدارس وتعيدوا اقبالهم على المدارس ألغوا المواد التى لا تضاف للمجموع كلها عدا الدين والتربية الوطنية والتربية الرياضية، أيضا اللغة الأجنبية الثانية ما الفائدة من تدريسها نشاط فى التعليم الإعدادى، كذلك يجب تقليص حصص الأنشطة للنصف فى المدارس متعددة الفترات لزيادة وقت تدريس المواد الأساسية.


2- اقتراب الانتخابات البرلمانية:
كلما اقتربت الانتخابات يزداد الضغط على الجهات الحكومية وكذلك بعض المصالح مثل الكهرباء والبترول لعمل تعاقدات جديدة. فهل تشكو بعض جهات التربية والتعليم من العجز بسبب الضغوط النيابية. والرغبة فى كسب الأصوات الإنتخابية على حساب الدولة اللى بتدفع ثمن التعاقدات والتعيينات الجديدة.


3- عيوب قانون كادر المعلمين:
قانون الكادر الاخوانى الصنع يتسبب فى إهدار المال العام وسبب لعجز المعلمين فلا يوجد دولة عربية تضع نصاب تدريسي أسبوعي لمعلمى كل مرحلة على حدة سوى مصر النصاب يجب أن يكون موحد فى كافة المراحل، فمثلا لو أصبح النصاب 24 حصة لكل من يشغل وظيفة معلم مساعد ومعلم ومعلم أول فى كافة المراحل 24 حصة. ومعلم أول أ 22 حصة ومعلم خبير20 حصة وكبير معلمين 18 حصة فى كافة المراحل لن يكون هناك عجز ولن يستطيع اى معلم الخروج من مدرسته أثناء اليوم الدراسى.


4- التكدس بدواوين الإدارات والمديريات:
سبب التكدس هو المشاكل المترتبة عن عدم تعديل القرار الوزارى 88 لسنة 1988، الشىء الثانى هو المجاملات والضغوط.. الشىء الثالث هو ضرورة صدور قرار وزارى بإسناد مناصب الاقسام لمن لا يشغلون وظائف تدريس مثل الأخصائيين الاجتماعيين.. الرابع المفروض أن ميكنة الإدارات والمديريات معناها تقليص العنصر البشرى.


5- خريجى الخدمة العامة :
الخريجين الذين يؤدون الخدمة العامه بالتربية والتعليم يجب تكليفهم رسميا بجداول تدريس فى مناطق العجز وليس لتخفيف جداول المعلمين فى بعض المدارس. وفى بعض المدارس الخريجين المكلفين بالخدمة العامة هم ضيوف شرف.. الناس دى لازم نستفيد منهم لأنهم زى المجندين.


6- منظومة التعليم الجديدة :
خطة الدراسة بالصف الأول والثانى قبل بدء المنظومة الجديدة كانت حوالى 32 حصة أسبوعيا وحاليا حوالى 40 حصة أسبوعيا. زيادة الـ 8 حصص أسبوعيا تسببت فى عجز كبير لا يقل عن 25000 معلم.. لو حصص اللغة الإنجليزية تقلصت فى اولى وثانية ابتدائي إلى ثلاث حصص اسبوعيا مثلما كان من قبل سينتهي العجز.. لو حصص الرياضيات فى اولى وثانية ابتدائي أصبحت 6 حصص سينتهى جزء كبير من العجز. لو حصص التربية الدينية تم إسناد تدريسها للأخصائيين والمشرفين الاجتماعيين لن يكون هناك عجز فى معلمى اللغة العربية على مستوى الجمهورية.


7- الدمج :
يجب أن تكون حصص المواد بغرفة المصادر غير محتسبة ضمن نصاب اى معلم لأنه يحصل على حافز شهرى 25% مقابل ذلك.. أيضا يجب أن يتم التدريس فى غرفة المصادر لطلاب الدمج والاسوياء معا داخل النصاب التدريسي الاسبوعى للمادة.. مثلا اللغة العربية 9 حصص بالتعليم الإعدادى يشترط تدريس حصة او حصتين منهم بغرفة التطوير او المصادر للفصول المدمجة وليس أن تصبح اللغة العربية 11 حصة لطلاب الدمج أسبوعيا.. الدمج التعليمى تسبب فى زيادة عجز المعلمين بمعدل يزيد عن 10 آلاف معلم.


سيادة الوزير.. السادة مسؤولى الوزارة.. احنا بعد الرسالة دى ماعندناش عجز نهائيا.. نتمنى ألا تفهموا الرسالة انه هجوم او إساءة لكن حاسبوا المديريات على التقصير.